بروكسل ، 06 مارس 2014 ، وكالات –
قال مصدر دبلوماسي غربي أن مسلحين منعوا مراقبي منظمة الأمن والتعاون الأوروبية الـ40، والذين جاؤوا إلى أوكرانيا بطلب من النظام الجديد، من الدخول إلى القرم. من جانبه اعلن الاتحاد الاوروبي اليوم انه جَمد ارصدة 18 مسؤولا اوكرانيا من بينهم الرئيسُ المخلوع فيكتور يانوكوفيتش .
ونـُشرت لائحة ٌبأسماء هذه الشخصيات وهم مقربون سابقون من يانوكوفيتش ، في الجريدة الرسمية للاتحاد الاوروبي قبيل عقد قمةٍ اوروبية استثنائية في بروكسل مخصصةٍ للازمة الاوكرانية.
وقال المجلس الاوروبي في بيان ان هؤلاء المسؤولين ضالعين في “عمليات تهريب اموال عامة”. واضاف ان “العقوبات تتضمن اجراءات لمحاولة استعادة هذه الاموال المهربة” موضحا ان العقوبات “فرضت في البدء لمدة 12 شهرا”.
ويكرس الاتحاد الاوروبي بذلك قرارات اتخذت في 20 شباط/فبراير و3 اذار/مارس خلال اجتماعين لوزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي خصصا للازمة الاوكرانية باعتماد “عقوبات محددة” حيال “مسؤولين عن انتهاك حقوق الانسان واعمال عنف واستخدام مفرط للقوة” بعد صدامات خلفت اكثر من 60 قتيلا في كييف.
ولن تشمل العقوبات في مرحلة اولى سوى تجميد الارصدة وليس منع التاشيرات للسفر داخل الاتحاد الاوروبي كما كان مقرر مبدئيا.
وبالاضافة الى الرئيس الاوكراني المخلوع فيكتور يانوكوفيتش، تضم اللائحة 17 مسؤولا من النظام السابق بين وزراء ومدعي عام ومسؤولين اداريين وكذلك نجل الرئيس المخلوع اندريه يانوكوفيتش، حسب ما جاء في الجريدة الرسمية للاتحاد الاوروبي.
وكانت سويسرا قررت في 28 شباط/فبراير تجميد ارصدة يانوكوفيتش و19 مسؤولا آخر في النظام السابق بينهم وزراء ونجل الرئيس السابق الكسندر يانوكوفيتش الذي تقدر ثروته باكثر من 500 مليون دولار ويملك في سويسرا شركة متخصصة في بيع الفحم الحجري الاوكراني.
وهدد الاتحاد الاوروبي من جهة اخرى باتخاذ “عقوبات محددة” ضد مسؤولين روس اذا لم تتخذ “اجراءات ملموسة لخفض التصعيد” في القرم حتى موعد القمة الاوروبية غدا الخميس.