دبي، الإمارات العربية المتحدة، صحف –
يرى مراقبون ان جميع الخطط التي وضعها الأخوان المسلمون فشلت وكان لها اثارٌ كارثية على المجتمع وعلى اقتصادات الدول المتعددة و لا سيما تلك الدول التي تسلم فيها الأخوان الحكومة والرئاسة كما في حالة مصر ,
حيث أثبت التنظيم فشله الكامل اقتصاديا وشهدت البلاد في الشرق الأوسط تراجعا اقتصاديا غير مسبوق خلال حكم الإخوان لفترة وجيزة ، وهي الفترة التي تميزت أيضا بالتنافر و الشقاق . فمصر لا تزال تكافح للتعامل مع التأثيرات الاجتماعية المقلقة لفترة الإخوان في السلطة. أما في تونس ، فإن الوضع مماثل. وبعد أكثر من ثلاث سنوات على بدء الانتفاضات ، و تولي حزب النهضة السلطة ، فشل حزب النهضة على إدارة الاقتصاد بشكل مناسب و سارع لفرض الضرائب على السكان بسبب عدم وجود حلول مالية ذات مصداقية و معايير تدهور المعيشة.
وفي أماكن أخرى في المنطقة، يمكن أن نرى أيضا ما وقع من ضرر الإخوان … ببساطة ، فإن التنظيم كان غير قادر على حل القضايا الاقتصادية و لذلك سعت إلى خلق حالة من الفوضى لتحويل انتباه الشخص العادي بعيدا عن إخفاقاتها . والمفارقة انه حين واجه العالم أزمة مالية ، رَوجت جماعة الإخوان نفسها في العديد من البلدان كمجموعة قادرة وحدها على ايقاف الانهيار .
الباحث في مكافحة الأرهاب الأستاذ عسكر العسكر