طهران،ايران،12 مارس 2014،حامي حامدي،أخبار الآن –

آراء المواطنين الإيرانين تباينت حول نجاح أو إخفاق المحادثات النووية، لكن أكثرهم يأمل بإبرام اتفاق نهائي من أجل رفع العقوبات التي أضرت بإيران وأنهكت إقتصادها .

1- مواطن إیراني:
اعتقد أن الكثير من التجار وأصحاب رؤوس المال يعملون على عدم إنجاح هذا التوافق لأن إفشاله يخدم مصالحهم وعلى الدولة أن تقوم بواجباتها وتستمع لصوت الأكثرية التي تنادي بالحياة الآمنة والمريحة.

2- مواطنة إیرانية:
هناك أشخاص في ايران يخالفون هذا الاتفاق لأن تجارتهم تستفيد من الوضع الحالي المتمثل بارتفاع الأسعار والتذبذب في سعر صرف الدولار, وعلى الدولة وضع حد لهم لما يخدم المصلحة العامة.

3- مواطن إیراني:
أرى أنهم عبارة عن أشخاص وسياسيين لا يخدم مصالحهم هكذا اتفاق لأنه يحد من قدراتهم التي كانوا يملكونها ومازالوا وعلى الدولة أن تعرفهم  تفضحهم أمام الشعب .

4- مواطن إیراني:
أتمنى أن نفضح هؤلاء الأشخاص الذين يعملون على إفشال هذا الإتفاق لحماية مصالحهم .ولكن الشيء الجميل هو وقوف المرشد الأعلى إلى جانب المتفاوضين يجب على الدولة ان تستفيد من هذه الحماية وتسير بموضوع التفاوض للوصول الى اتفاق نهائي وعليها ألّا تلتفت لما يقوله المغرضون لأن الشعب خلال الثمان سنوات السابقة عانى الكثير من الضغط الإقتصادي .

5- مواطن إیراني:
هم عبارة عن مجموعات من المافيا داخل إيران متمثلة بأعضاء من البرلمان وبعض التجار وأصحاب رؤوس المال الذين يستفيدون من هذه الأزمة الإقتصادية في البلاد .
والإتفاق النووي في حال حصوله سيؤثر على أرباحهم وعلى الدولة معرفتهم وتعريتهم أمام الشعب وأمام المرشد الأعلى حتى يضع الشعب حداً لهم ويتم الوصول للإتفاق بسرعة أكبر.