كاتسينا، نيجيريا، 13 مارس 2014، وكالات –
قتل مسلحون تسعة وستين شخصاً في سلسلة هجمات وقعت شمال غربي نيجيريا.
مصادر أمنية قالت إن المهاجمين إستهدفوا أربع قرى في إقليم كاتسينا، مشيرةً الى أن أعمال العنف بدأت مساء الثلاثاء الماضي في منطقة تشهد توترات اثنية، بينما لا تزال فرق الإغاثة تبحث عن مزيد من الجثث.
اعتداءات استهدفت اربع قرى في إقليم كاتسينا في شمال غرب نيجيريا، بحسب ما قال النائب عن الاقليم عباس عبد الهاني ميشيكا لوكالة فرانس برس.
وبدوره، قال رئيس شرطة الإقليم هوردي محمد، والذي تحدث عن 30 قتيلا فقط، لفرانس برس ان مجموعة من الرعاة من اثنية “فولاني” شنوا الاعتداءات.
أما ميشيكا فأوضح انه “حتى الآن وجدنا 69 جثة بعد سلسلة اعتداءات شنتها مجموعة كبيرة من الرجال المسلحين على درجات نارية”.
واوضح ميشيكا ان 47 شخصا قتلوا في قرية مارارابار مايغورا، في حين قتل سبعة آخرين في كورا موتا واونغوار ريمي، وثمانية في قرية مايغورا.
ويشتكي قادة اثنية “فولاني” منذ سنوات من فقدان المراعي الضرورية لتأمين رزقهم، ويأتي ذلك في اطار توتر متصاعد بين الرعاة وجيرانهم المزارعين منذ حوالي عقد من الزمن.
وتتركز غالبية أعمال العنف المرتبطة باثنية “فولاني” في وسط البلاد، حيث ساهمت الخلافات بين الرعاة المسلمين والمزارعين المسيحيين في تاجيج الاضطرابات.
وبالرغم من غياب العامل الديني في اقليم كاتسينا، الا ان التوترات بين اثنية “فولاني” والمزارعين من اثنية “هاوسا” تصاعدت خلال الاشهر الاخيرة. وشدد رئيس الشرطة على انه لا علاقة للاعتداءات الأخيرة بجماعة بوكو حرام، التي اسفرت هجماتها عن مقتل 500 شخص في شمال شرق البلاد العام الحالي.