كييف ، 21 مارس 2014 ، وكالات –

 أعلن رئيس الوزراء الأوكراني، آرسيني ياتسنيوك، في بروكسل أن بلاده سترد “عسكريا” على أي محاولة روسية “لضم” مناطق الشرق الأوكراني الناطقة بالروسية.

وأضاف أن أزمة شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو، تتجاوز إطار العلاقات الأوكرانية – الروسية، داعيا الغرب إلى “الرد بالطريقة المناسبة” على الخطوة الروسية. في غضون  ذلك اكد وزير روسي يؤكد لوزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل ان موسكو لا تعتزم مهاجمة شرق اوكرانيا   .        

وحذر ياتسنيوك: “أريد أن أوجه تحذيرا رسميا إلى روسيا.. سنرد بحزم، بما في ذلك بوسائل عسكرية، على أي محاولة للاستيلاء على أوكرانيا أو لاجتياز القوات الروسية للحدود او لضم مناطق الشرق أو سواها”.            

 وقال إن “روسيا انتهكت القانون الدولي وقوضت منظومة منع الانتشار النووي، وقامت بعملية سطو مسلح على بلد مجاور مستقل. على الغرب أن يقوم بالرد المناسب”.

 وكانت روسيا تعهدت في 1994 مع الولايات المتحدة وبريطانيا بضمان وحدة الأراضي الأوكرانية مقابل تخلي أوكرانيا، الجمهورية السوفيتية سابقا، عن ترسانتها النووية.

 وأكد رئيس الوزراء الأوكراني أنه “يتعين على العالم أن يدرك أن هناك ثمنا لا بد أن يدفع للحفاظ على الاستقرار في العالم. هناك وسيلتان: إما بالضحايا أو بالدولار واليورو”، في إشارة على ما يبدو إلى العقوبات الاقتصادية على موسكو.

 واعتبر ياتسنيوك أنه “من الأفضل أن تكون التضحية باليورو والدولارات على أن نفقد آلاف القتلى في حرب دموية”. وتابع: “آمل من شركائنا الأوروبيين أن يدركوا هذا الأمر. لاحقا سيكون الأوان قد فات لاستخدام نوع آخر من العقوبات”.