فرنسا، 22 مارس 2014، وكالات –
وجه الرئيس الفرنسي فرنسوا اولاند نداء في بروكسل لكي تكون القوة العسكرية الاوروبية في افريقيا الوسطى جاهزة بما يكفي اعتبارا من الاثنين لتتمكن من التدخل في اسرع وقت.
ولا تزال الدول الاوروبية مقصرة في حشد العناصر والوسائل، اللوجستية خصوصا، الضرورية لاطلاق قوة يوفور-جمهورية افريقيا الوسطى التي يتعين ان تدعم القوات الافريقية والفرنسية.
وقال هولاند اثناء قمة خصص القسم الاكبر منها لاوكرانيا “هناك حاجة ل 500 عنصر، ولدينا في الوقت الحالي 375، وبالتالي يتعين بذل جهد” اضافي. واضاف “اعتقد ان النداء الذي وجهته وايده هيرمان فان رومبوي (رئيس المجلس الاوروبي) وكاثرين اشتون (وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي) سيجد اذانا صاغية”.
وما زال المطلوب مئة جندي للتمكن من اطلاق العملية العسكرية الاوروبية في افريقيا الوسطى والتي كان ينبغي ان تنطلق اساسا هذا الاسبوع، كما اعلن قائد هذه القوة الجنرال الفرنسي فيليب بونتياس، معتبرا ان الوضع “مثير للقلق”.
وقال هولاند “شددت على ذلك لدى رؤساء الحكومات التي كانت طرحت مبادرات او قطعت وعودا لكي يصبح بامكاننا الاثنين جمع العديد الكافي”. وتابع ان الامر لا يتعلق “بقوات مقاتلة وانما اساسا بجهاز بشري يمكنه الانتشار بهدف نقل القوات الافريقية خصوصا والتكفل بالشؤون اللوجستية والطبية”.
واعتبر ان اطلاق قوة يوفور-جمهورية افريقيا الوسطى مسالة تتعلق “بمصداقية اوروبا”. والجمعة لم يعلن اي مسؤول علنا عن مساهمات جديدة في العملية التي ستستند الى انتشار نحو مئة جندي من جورجيا الدولة غير العضو في الاتحاد الاوروبي.
وتستقطب الازمة الاوكرانية والمخاطر العسكرية المرافقة لها انتباه العديد من دول الاتحاد الاوروبي وخصوصا دول اوروبا الشرقية المستعدة في الاساس للمشاركة في قوة يوفور-جمهورية افريقيا الوسطى، بحسب مسؤول اوروبي.
واعلن هولاند من جهة اخرى انه سيستقبل رئيسة افريقيا الوسطى كاثرين سامبا بانزا قبل قمة الاتحاد الاوروبي-افريقيا المقررة في الثاني والثالث من نيسان/ابريل في بروكسل