ماليزيا, 23 مارس 2014, صحف –
قال رئيس وزراء أستراليا توني أبوت اليوم الاحد إنه أصبح لدينا الآن عدد من الخيوط ذات المصداقية، التي تزيد الأمل، الذي قد يقود لاكتشاف ما حدث للطائرة الماليزية المفقودة، منذ الثامن من آذار/مارس الجاري ، في رحلتها بين كوالالمبور وبكين.
وادلى رئيس الوزراء الاسترالي بتصريحه هذا بعيد ساعات من اعلان هيئة السلامة البحرية الاسترالية أنه ستجري الاحد “محاولات اخرى لتبيان ما اذا كانت الاغراض التي رصدت تتعلق بالرحلة ام اتش 370”.
ويأتي هذا التصريح مع تواصل جهود البحث التي تقوم بها عدة دول، في مساحة تقارب مساحة الولايات المتحدة، ويشارك في البحث عدد من الطائرات والسفن، وقد أقعلت طائرتان تابعتان للجيش الأمريكي صباح الأحد، مدينة بيرث في أستراليا لمواصلة عمليات البحث عن أثر للطائرة المفقودة، بحسب ما أعلنت المتحدثة باسم سلطة السلامة البحرية الاسترالية اندريا هيوارد، وهي من ضمن 8 طائرات مجهزة اليوم للطيران أكثر من أي وقت مضى.
ونشرت الصين أمس صوراً تم التقاطها بواسطة قمر صناعي الثلاثاء الماضي، لجسم عائم في المحيط، يبلغ طوله 22.5 متراً وعرضه 13 متراً، سوف ترسل الصين سفناً للتحقق، بحسب ما أعلن وزير النقل الماليزي هاشم الدين حسين للصحفيين في كوالالمبور.
وتوسعت عمليات البحث، بمشاركة عدد من الدول وطائرات وسفن إضافية، لمسح المنطقة متلاطمة الأمواج في المحيط الهندي، وشاركت نحو 6 طائرات على الأقل، السبت، في عمليات البحث بينهما طائرتان تجاريتان، وقال نائب رئيس الوزراء الأسترالي وارن تروس، إن الطائرتين التجاريتين غير مزودتين بالرادار، ولكنهما “أشبه بعيون إضافية تبحث عن أي شيء عائم في المحيط”.ولم تسفر عمليات البحث السبت، عن العثور على أي حطام، بحسب ما قال الطياران.