الولايات المتحدة، 27 مارس 2014، وكالات –
اعلن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي (اف بي آي) جيمس كومي ان خبراء المكتب، سينتهون من تحليل جهاز محاكاة الطيران الخاص بقائد الرحلة “ام اتش370” الماليزية المنكوبة، في غضون يوم او يومين.
واوضح كومي اثناء جلسة استماع في الكونغرس الاميركي ان واشنطن قدمت كل المساعدة التي كان بالإمكان تقديمها، غير ان كومي لم يعط تفاصيل عن التجهيزات المعلوماتية التي يملكها الاف بي آي.
واوضح ان “فرقي تعمل 24 ساعة على 24 في محاولة لتحليلها. لا يمكنني الكلام اكثر في العلن، لكني اعتقد ان هذا العمل سينتهي قريبا، في غضون يوم او يومين”.
لكن مسؤولا اميركيا اكد لوكالة فرانس برس في 19 اذار/مارس ان الحكومة الماليزية طلبت من الاف بي آي تحليل مجموعة البطاقات الالكترونية التي تم محوها الشهر الماضي من جهاز محاكاة الطيران الذي صودر في منزل قائد طائرة البوينغ 777 ظاهري احمد شاه.
ولم يعلن رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي ما اذا كانت نتائج التحليل الاميركي ستعلن ام لا.لا يزال الغموض يحيط بمصير الطائرة الماليزية رغم إعلان السلطات الماليزية سقوطها في المحيط الهندي.
فقد عادت عادت فرضية الانتحار تلوح في الأفق ، حيث قال خبير عالمي في علم الطيران إن الرحلة (MH 370) ارتفعت في الجو إلى مستويات أعلى من الطبيعي بما يمكن أن يكون قد أدى لنفاد الأوكسجين ومن ثم وفاة الركاب. وأشار الخبير إلى أنه يرجح فرضية أن يكون الطيار تعمّد ذلك للقضاء على الركاب.
ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن الخبير قوله، إنه “تم تتبع الطائرة على هذا الارتفاع لمدة 23 دقيقة قبل أن تنخفض، فيما يُفترض أن يكون الأوكسجين قد نفد من على متن الطائرة بعد 12 دقيقة فقط من تحليقها على هذا الارتفاع، وبالتالي بدأ الركاب يفقدون الوعي”.
وأضاف أن العديد من أقرانه الخبراء في علم الطيران خلصوا الى نفس النتيجة عندما علموا بالارتفاع الذي تم رصد الطائرة عنده