لم يخلُ الحديث من المواقف الطريفة المعروفة بها ميريام، صاحبة الشخصية المرحة والجريئة، والتي لم تتردّد أبدًا في السماح بفتح سحّاب فستانها، أمّا السبب فتعرفونه بمتابعة التفاصيل في اللقاء المصوّر أدناه.
على هامش المؤتمر الصحفي الذي عُقد في فندق “فورسيزون” في بيروت للإعلان عن انطلاق تصوير مسلسل “إتهام”، من بطولة ميريام فارس وحسن الردّاد وعزت أبو عوف، تحدّثت ميريام لكاميرا “إيلاف” عن دورها في العمل، وهذه التجربة الدراميّة الأولى بعد فيلم “سيلينا”، وتطرّقت في حديثها إلى تحضيرات ألبومها الجديد.
عن حماسها للعودة إلى التمثيل بعد فيلم “سيلينا” المستوحى من فيلم “هالة والملك”، الذي قامت ببطولته بإختيار الكبير منصور الرحباني الذي كتب هذا الفيلم، قالت ميريام: “لست خائفة، بالعكس أنا متحمّسة تمامًا كما أكون متحمّسة في كلّ ما أقدّمه على صعيد الغناء والإستعراض والتمثيل. لديّ شغف كبير كي أبدأ بالتصوير وبالدور. لا أودّ القول أنّي سأبدأ بالتمثيل لأنّي لا أشعر بأنّي سأمثّل، أشعر فعلًا أني سأكون “ريم”، أي الشخصية التي سأجسّدها في الفيلم. أعيش هذه الشخصية منذ فترة وأدرسها بكل تفاصيلها، وأجد في بعض الأماكن أنّ “ريم” تعبت كثيرًا في حياتها حتّى أصبحت كذلك. وهذه الشخصيّة ليست بعيدة عنّي لأنّها تشبهني. وجدت أنّي “ريم” فعلًا، ومن دون أن أشعر، ومن دون أن أمثّل”.
وعن صحّة ما كُتِب عن أنّها ستجسّد دور فتاة ليل أو فتاة ستُغتَصب في المسلسل، قالت ميريام في حديثها”هناك واحد بالمئة من هذه الأخبار صحيح، كُتِب وحُكي كثيرًا عن هذا الأمر، وهذا لا يجعلني أحزن لأنّه دليل على أنّ الناس متحمّسة، والصحافة متشوّقة”.
وعندما أصرّينا عليها عمّا إذا كانت ستجسّد دور فتاة ليل في رمضان، قالت: “لا هي ليست فتاة ليل، ولكنّها تقع في هكذا حدث”.
وعمّا إذا كانت خائفة من المنافسة المحتدمة في رمضان هذا العام بسبب تواجد النجمات اللبنانيات في مسلسلات رمضانيّة كهيفاء وهبي وسيرين عبد النور ونيكول سابا، قالت ميريام: “بصراحة عندما وقّعت عقد المسلسل، لم أكن أعلم من سيمثّل في رمضان المقبل على الشاشة، فأنتم تعلمون أنّنا ندرس العقود بسريّة تامّة منذ فترة طويلة، وبعدما أبرمت هذا العقد علمت بمشاركة النجمات، وعلى العكس تمامًا أنا سعيدة جدًّا بهذا الأمر. وهنا أتذكّر أمرًا حصل عندما كنت صغيرة حين صدر ألبوم سميرة سعيد، متزامنًا مع ألبوم اصالة، وألبوم لفنّانة أخرى لم أعد أذكرها، ولكن أذكر أن تلك الألبومات صدرت في الوقت نفسه، وبالنسبة لي لم أكن فنّانة في حينها، وكنت مجرّد مستمعة فقط. ولكن هل تعلم كم سعدت بهذا الأمر؟! لأنّي كنت متحمّسة لأنّ ذلك الصيف إحتوى على كميّة كبيرة من الأغاني الضاربة “اللي بتاخد العقل”، ولأنّنا سنستمتع كثيرًا عندما سنذهب للسهر. ولهذا أقول لك الكميّة الكبيرة تجعل الجمهور يحتشد بشكل أكبر على الشاشات”.
وعن السؤال الذي وجهة لميريام في المؤتمر الصحفيّ الخاصّ بمسلسل “إتّهام” : “علمنا من مصادر مقرّبة من المنتج مفيد الرفاعي بأنّك تقاضيت مبلغًا وقدره مليون دولار كأجر عن هذا العمل، فما مدى صحّة هذا الأمر؟”، وعن هذا السؤال أجابت ميريام: “كما تعلمون أنّ العقود تتضمّن في العادة بندًا يحظّر عليّ تسريب الأخبار المتعلّقة بمعلومات موجودة في العقد، فإذا تكلّمت الآن عن هذا الموضوع يستطيع المنتج مفيد الرفاعي أن يُقاضيني (تضحك)”.
وبعيدًا عن التمثيل، وبخصوص ألبومها الغنائي الجديد، قالت ميريام: “أعمل على الألبوم الخاصّ بي، وكان من المفترض أن يصدر قبل رمضان، ولكن بما أنّي أبرمت عقد مسلسل “إتّهام” فسأجعل الجمهور يشتاق إليّ حتى ما بعد رمضان، وسأكتفي فقط بحفلاتي ومهرجاناتي التي اتَفقت عليها مسبقًا، ولا أستطيع إلغاءها”.
وعن تفاصيل أناقتها في المؤتمر، قالت: “حذائي من المجموعة المحدودة لـ “كريستيان لوبوتان”، وحقيبتي من “كارتييه”، أمّا مجوهراتي فتحمل توقيع مصمّمة المجوهرات “أورور عزّ الدين” التي تصمّم لي قطعًا خاصّة. وعندما نسيت ميريام ماركة فستانها، إستدارت بعفويّة تامّة لتتيح لنا رؤية الماركة، وسمحت لنا حصريًا بفتح سحّاب فستانها لنطّلع على ماركته التي حملت توقيع “ماري كاتامانزو”، فكان موقفًا عفويًا طريفًا من ميريام، صاحبة الشخصيّة المرحة والطيّبة، ولم تنسَ ميريام أن تشكر خبيرة التجميل باتريسيا ريغا التي إهتمّت بماكياجها، ومصفّف الشعر جاك كيومجي الذي أشرف على تسريحتها”.