تدور هنا أعنف الإشتباكات في معركة الساحل بين القوات التابعة للنظام والجيش السوري الحر وكتائب من الثوار، منذ أيام وقوات النظام تحاول إستعادة أعلى قمة في منطقة كسب لكن الثوار يتصدون لهم وكبدوا القوات الحكومية خسائر في العتاد والأرواح.
النظام يحشد قواته ويرسل تعزيزات من مناطق ومحافظات قريبة من الساحل وفي بلدة مورك بريف حماة إستهدف الجيش الحر رتلاً تابع للنظام حاول إقتحام مدينة 
وتعرضت كلا من قريتي الدلاك وبريغيت في ريف حماة الجنوبي إلى قصف مدفعي عنيف
محاولة النظام نقل قوات من النخبة في دمشق إلى جبهة الساحل دفعته إلى إيجاد بديل لهذه القوات وذلك من خلال القصف العنيف بالطيران والمدافع في محاولة منه لمنع الثوار من إستغلال هذا التحرك وتحرير مناطق في دمشق وريفها، المليحة وجوبر والقابون والغوطة الشرقية شهدت قصفاً عنيفاً من مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والعشرات من الغارات الجوية.
معركة الأنفال أربكت النظام وأجبرته على سحب العديد من قواته من جبهات عدة ونقلهم إلى الساحل خصوصاً بعد أن أصبحت اللاذقية وجبلة والقرداحة ومعقل النظام في مرمى صواريخ الثوار الذين يستهدفون بشكل شبه يومي مواقع النظام في الساحل بصواريخ غراد.