دبي، الإمارات العربية المتحدة، 10 أبريل 2014، وكالات، أخبار الآن-
تأتي هذه الدراسة ُفي أعقابِ دراسة ٍأخرى أجريت حول تأثير الاستخداِم المفرط لشبكةِ فيسبوك في التواصل، وقد ثبتَ أن لذلك دخلٌ كبير في نمو الشعور بعدم المسؤولية تجاه الشريك وبالميل للخيانة، وتتفقُ نتائج الدراستيْن في أن الاستخدام المتواصل لتلك الشبكات قد يؤدي إلى وقوعِ خلافاتٍ زوجية تنتهي بالطلاق أحيانا.
والسؤال المهم الآن هو: فيما يكمن السبب في ذلك؟ هل في أن مستخدم تويتر يرى جانبا آخر فيمن يتواصل معه؟ أم في أنهم يكتفون بتقديم لمسات العطف والاهتمام في تغريدات قصيرة وفي الرد عليها؟
ويرى أحد القائمين على الدراسة التي رصدها موقع سي نت التقني أن كثرة التواصل عبر تويتر يؤدي إلى خلل في العلاقات العاطفية، خاصة التي لا تتجاوز مددها ثلاث سنوات، وقد أجريت الدراسة على شريحة من مستخدمي تويتر تتراوح أعمارهم ما بين ثمانية عشر وسبعة وستين عاما، مما لا يدع مجالا للاعتقاد بأن التغيرات الهرمونية للشباب لها دخل في تحول اهتمام مستخدمي تويتر عن شركائهم في العلاقة الزوجية.
وفي سياق مختلف، اشترت خدمة التواصل الاجتماعي “تويتر” تطبيق “كوفر” المخصص للأجهزة المحمولة والذي يسمح بنشر صفحة استقبال مكيفة على الهاتف الذكي، على ما كشفت المجموعتان.
وكتب المسؤولون عن صفحة “تويتر” على حسابهم الرسمي: “أهلا وسهلا بطاقم كوفر”. فيما رفضت إحدى الناطقات باسم الخدمة تقديم مزيد من التفاصيل.
وكانت مجموعة “كوفر” كشفت على موقعها الإلكتروني أنها ستنضم إلى فريق “تويتر لتوسيع نطاق أفكارها”، مشيرة إلى أن التطبيق يبقى للوقت الحالي متوافراً في متجر “غوغل بلاي”.
وأطلق تطبيق “كوفر” في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وهو مخصص للهواتف الذكية العاملة بنظام تشغيل “أندرويد” من “غوغل”. ويقوم بحفظ عادات المستخدم في ما يخص تطبيقاته المفضلة، ما يسمح له بتكييف صفحة الاستقبال الخاصة به.