بانغي، أفريقيا الوسطى ، 10 أبريل 2014 ، أ ب)
قتل ثلاثون شخصا في اشتباكات عنيفة اندلعت بمنطقة ديكوا وسط العاصمة بانغي أجبرت الكثيرين على الفرار من منازلهم إلى الأدغال . الاشتباكات بدأت عندما هاجم متشددون مسيحيون البلدة
هذا ومن المتوقع أن يصوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع اليوم لتفويض قوة حفظ سلام أممية يبلغ قوامها نحو اثني عشر ألف شخص في جمهورية أفريقيا الوسطى ، ستتسلم القوة الأممية المهمة من أكثر من خمسة آلاف جندي تابع للاتحاد الأفريقي قبل الخامس عشر من سبتمبر/أيلول المقبل .
وتطرح فرنسا التي تنشر الفي جندي جرح اثنان منهم الاربعاء في مستعمرتها السابقة، على مجلس الامن في الساعة 14,00 تغ مشروع قرار ينص على ارسال عشرة الاف جندي و1800 شرطي سيشكلون “قوة الامم المتحدة المتعددة الأبعاد المندمجة من اجل استقرار جمهورية افريقيا الوسطى” (مينوسكا).
وسيحل رجال القبعات الزرق الذين حدد موعد انتشارهم في 15 ايلول/سبتمبر، محل الجنود الستة الاف في القوة الافريقية “ميسكا” المنتشرين الى جانب القوات الفرنسية في عملية سنغاريس.
وفي الاثناء وعد الاوروبيون من جهتهم بتوفير 800 رجل بدأت عناصرهم الاولى -درك فرنسيون جوالون- الاربعاء تقوم بدوريات في بانغي محاطين بالجنود الفرنسيين من عملية سنغاريس.
ورغم توقف المجازر على نطاق واسع منذ تدخل الفرنسيين مطلع كانون الاول/ديسمبر، ما زالت اعمال العنف العرقية والدينية متواصلة في افريقيا الوسطى.
ما دفع بالامين العالم للامم المتحدة بان كي مون السبت الى ادانة عملية “تطهير عرقي وديني” داعيا المجتمع الدولي الى التدخل في اسرع وقت تفاديا لابادة جديدة في افريقيا بعد عشرين سنة على مجازر رواندا، بينما اعلنت الولايات المتحدة الاربعاء مساعدة انسانية اضافية لجمهورية افريقيا الوسطى بقيمة 22 مليون دولار.