الولايات المتحدة، 14 أبريل 2014، ا ف ب –

عقد مجلسُ الأمن الدولي جلسةً طارئة لبحث الأزمة في ضوء التوتر المتصاعد في شرق البلاد، في وقت تحدثت فيه أنباء عن حشود روسية بعد إمهال كييف للمسلحين  الذين يستولون على المباني الحكومية بإلقاء السلاح حتى صباح اليوم.

وحسب دبلوماسيين في مجلس الأمن فإن الاجتماع طالبت بعقده روسيا العضو الدائم في مجلس الأمن وعلى أن يكون مشاورات غير مغلقة. ولكن فرنسا ودول غربية

 أخرى وخصوصا الولايات المتحدة وبريطانيا شددت على أن يكون الاجتماع علنيا وأن يشارك فيه مندوب أوكرانيا لدى الأمم المتحدة يوري سيرغييف.

 وقالت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق إنها ستضع على جدول أعمال المجلس مناقشة عاجلة للوضع في أوكرانيا، ووصفت خطط كييف لتعبئة الجيش لإنهاء تمرد المسلحين المؤيدين لروسيا في شرق أوكرانيا بأنها “إجرامية” ودعت الغرب إلى كبح جماح كييف لتجنب حرب أهلية. جاء ذلك بعدما اتهم الرئيس الأوكراني روسيا بشن حرب على بلاده من خلال دعم المسلحين الذين سيطروا على عدة مبان في شرق البلاد.

 وحدد مرسوم رئاسي في أوكرانيا السادسة بتوقيت غرينتش صباح اليوم موعدا نهائيا لإلقاء المسلحين أسلحتهم ومغادرة المباني التي يحتلونها في شرق البلاد.

تيرتشينوف أمر بتنفيذ عملية شاملة ضد المسلحين (الأوروبية)

وأعلن وزير الداخلية الأوكراني أرسين أفاكوف عزم حكومته على اللجوء إلى القوة لمكافحة ما سماها العمليات “الإرهابية” في مدينة سلافيانسك، ودعا سكان المدينة  إلى أخذ الحيطة وتفادي الخروج إلى الشوارع.

في هذه الأثناء، عزز المسلحون سيطرتهم على عدد من المباني الحكومية. وفي تصعيد جديد سيطر المسلحون على مبنى حكومي آخر في سلافيانسك وعلى مجلس مدينة ماريوبول التابعة لمقاطعة دونيتسك.

وبينما تتوالى الأنباء عن تدخل مسلح من القوات الحكومية ضد المسلحين بشرق البلاد يعيش سكان العاصمة كييف حالة من الترقب والقلق.