واشنطن, 19 ابريل, وكالات –
كشفتCNN أن أكثر من اربع وعشرين دولة شاركت في عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة منذ 8 آذار الماضي، منها سبعٌ هم أكبر المساهمين في هذه الجهود، تتقدمها استراليا. اضافة الى 80 سفينة وقطعة بحرية إلى جانب احدى وستين طائرة تشارك في هذه العمليات. ولا توجد أرقام نهائية حتى الان عن قيمة التكلفة الحقيقية لهذه العمليات، إلا أن بعض التقديرات تشير إلى إنفاق 21 مليون دولار خلال الشهر على هذه العملية وأن اغلب هذه المنصرفات أتت من برامج التدريب العسكرية والبعض الآخر من المنظمات الإنسانية الأخرى.
تبلغ تكلفة تحليق طائرة الـ”P8،” التابعة للبحرية الأميركية 4200 دولار خلال الساعة، في الوقت الذي خصصت فيه وزارة الدفاع الأميركية مبلغ 4 مليون دولار لدعم هذه الجهود، إلا أنه أنفق لغاية الآن 7.1 مليون دولار على المعدات المشاركة في هذه العمليات.
وبالمقارنة بعمليات البحث الأخرى التي حصلت في التاريخ نلاحظ عمليات البحث عن الطائرة الفرنسية برحلتها 447 كلفت نحو 50 مليون دولار وامتدت على مدى سنتين، وطائرة “TWA” نحو 40 مليون دولار، الطسران السويسري برحلته رقم 111 كلف البحث عنها 39 مليون دولار واستغرق 4 سنوات.
صرح المسؤولون الأستراليون المشرفون على عملية البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة، اليوم السبت، أن عملية البحث تحت الماء عن الصندوق الأسود للطائرة، بناءً على “الذبذبات” المحتملة الصادرة من الصندوق، قد تنتهي ما بين خمسة وسبعة أيام.
وكانت الآمال قد بدأت تتلاشى، أمس الجمعة، في أن تعثر مركبة استشعار غير مأهولة، تعمل في أعماق البحار، على الطائرة الماليزية المفقودة في المحيط الهندي، بعد أن بدأت المركبة التي تعمل بالتحكم عن بعد مهمتها الخامسة دون التوصل لأية علامة على وجود حطام للطائرة.
وأصبحت لقطات السونار التي تبثها المركبة (بلو فين-21)، التابعة للبحرية الأمريكية، محور عملية البحث على بعد 2000 كيلومتر إلى الغرب من مدينة بيرث الأسترالية، حيث تعتقد السلطات أن طائرة الخطوط الجوية الماليزية في رحلتها إم إتش370 سقطت في المحيط/ بعدما اختفت من على شاشات الرادار في 8 مارس (آذار) وعلى متنها 239 شخصاً.
الكابتن طيار عادل الجندي