طهران ،ايران،23 ابريل 2014، حامي حامدي ، أخبار الآن-
بقلقٍ شديد يترقب الإيرانيون قرارُ الحكومة لرفع أسعار الوقود المحلي المقرر إعلانه غدا ، ليصل إلى الضعفيْن،وحسب وزارة النفط فإن من بين أسباب زيادة الأسعار، مواجهة تهريب الوقود إلى الدول المجاورة. لكن اقراره سيؤثر بشكل كبير على الأوضاع المعيشية للمواطنين المتضررة بفعل من العقوبات.:
1- مواطنة ایرانية:
مع هذه الزيادة بسعر البنزين قام زوجي بركن سيارتنا في الكراج وقال لي أنه لم يعد باستطاعتنا تحمل مصروفها ,زوجي مهندس ميكانيك ولكنه يعمل محاسب في إحدى المحال التجارية وانا ايضاً لا املك عملاً ولذلك لا نستطيع تحمل مصروف البنزين وخاصة أننا وضعنا كل نقودنا في شراء هذه السيارة .
2- مواطن ایراني:
إن زيادة اسعار البنزين تشكل اثراً سلبياً يضغط بشكل مباشر على الطبقة الفقيرة من المجتمع أما الاغنياء لا يوجد لديهم أية مشكلة بهذا الغلاء وأنا وامثالي من سائقي سيارات الأجرة أثّر علينا هذا الموضوع بشكل كبير وخاصة مع ارتفاع أسعار بقية السلع .
3- مواطن ایراني:
لقد رفعت الدولة سعر البنزين لتغطي عجز ميزانيتها وبهذا الغلاء في سعر البنزين ارتفع سعر كل شيء ,والوضع المعيشي زاد سوءاً.
4- مواطن ایراني:
انا مسؤول عن عائلة مكونة من ثمانية اولاد وامهم بالكاد استطيع العيش مع المئة لتر المدعومة من البنزين شهرياً والتي لا تكفي ليومين فكيف ستؤول احوالي مع ايقاف المعونة ورفع سعر البنزين ؟؟
5- مواطن ایراني:
ان الدولة تريد أن تغطي عجز ميزانيتها الناتج عن تنفيذ المرحلة الثانية من المعونات الشهرية وذلك عن طريق رفع سعر البنزين وهذا بحد ذاته سيؤدي لرفع اسعار بقية السلع والأجور.
6- مواطن ایراني:
سيرفعون سعر البنزين وبالتالي سنشتري الخبز بسعر أعلى واللبن بسعر أعلى والحليب ايضاً وسندفع ضرائب أعلى!! يقولون بأن الزيادة ستكون طفيفة ولكن إلى أي حد نسطيع تحمل هذا الضغط الاقتصادي! برأيي يجب على الدولة ان تقف بوجه هذا القرار .