بورنو، نيجيريا، 6 أيار/مايو، 2014، وكالات –
في ثاني عملية لها منذ أقل من شهر
خطفت جماعة بوكو حرام المتشددة ثماني فتيات أخريات تتراوح أعمارهن بين 12 و15 عاما في شمال شرق نيجيريا كما اعلن سكان اليوم بعدما تبنى زعيم الجماعة في شريط فيديو الاثنين مسؤولية خطف اكثر من 200 تلميذة الشهر الماضي.
وقال عبد الله ساني “لقد انتقلوا من منزل الى اخر بحثا عن فتيات” في اشارة الى الهجوم الجديد الاحد في قرية وارابي بولاية بورنو. واضاف “اخذوا بالقوة ثماني فتيات تتراوح اعمارهن بين 12 و15 عاما”. واكد سكان اخرون هذه المعلومات.
هذا وأثار حادث اختطاف أكثر من مئتين وأربعين تلميذة على يد جماعة بوكو حرام المتشددة شمال نيجيريا انتقادات دولية ومطالبات بتدخل فوري لإنقاذ الفتيات.
وربط مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي تويتر من العرب والمسلمين بين ممارسات داعش
وجماعة بوكو حرام المتشددة.. وطالبوا العلماء المسلمين باتخاذ موقف إزاء حادثة الاختطاف.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت أنها تجري مشاورات مع السلطات النيجرية فيما يتعلق بسبل تحرير التلميذات المختطفات.. وذلك بعد أن هددت هذه الجماعة بببيعهن
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إنه تم تقديم إيجاز بهذا الشأن للرئيس الأمريكي باراك أوباما، ويتولى فريق الأمن القومي متابعة تطورات القضية.
وأثار حادث الاختطاف، الذي وقع في مدينة تشيبوك بولاية بورنو في 14 أبريل/ نيسان، انتقادات دولية ومطالبات بتدخل فوري لإنقاذ الفتيات.
وتبنى زعيم الحركة أبو بكر شيكاو في شريط مصور عملية الاختطاف.
ومع ذلك، لا يشعر الكثيرون في نيجيريا بأن الحكومة تبذل كل ما في وسعها من أجل البحث عن التلميذات.
ونظم مئات النيجيريين، غالبيتهم من النساء، مسيرة قبل أيام من أجل الضغط على الحكومة كي تبحث عن الفتيات.
وأقر الرئيس النيجيري، غودلاك جوناثان، أن أجهزة الأمن ما زالت تجهل مكان احتجاز المختطفات.
كانت مجموعة من المسلحين اختطفت الفتيات من مدرسة في ولاية بورنو شمالي نيجيريا في 14 أبريل/نيسان.
ولم يتم التوصل إلى مكان احتجازهن، مما أدى إلى تصاعد مشاعر الغضب والاحباط في الشارع النيجيري لفشل الحكومة في ايجادهن.
وقال كارني “نحن ندرس ما حدث وثمة عمل فظيع ومأساة رهيبة”.
وأضاف ” لقد تم تقديم إيجاز للرئيس بهذا الشأن غير مرة، ويواصل فريقه للأمن القومي مراقبة الوضع هناك عن كثب. كما أن وزارة الخارجية في اتصال منتظم مع الحكومة النيجيرية بشأن ما ينبغي أن نفعله للمساعدة في دعم جهودها لإيجاد الفتيات وتحريرهن”.
د. اعليه العلامي أكاديمي باحث في التيارات المتشددة