فرنسا، 08 مايو 2014، وكالات، أخبار الآن-

أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان  أن القوات الفرنسية البالغ عددها حوالي ألفي جندي سوف تبقى في جمهورية أفريقيا الوسطى على الأقل حتى الخريف، جزئيا لإبقاء الشبكة الإرهابية بوكو حرام في موقف دفاعي حرج. وتقدم فرنسا المساعدة العسكرية إلى نيجيريا في مسعى لإنقاذ الفتيات المخطوفات لدى بوكوحرام.
وقال وزير الدفاع الفرنسي اليوم الخميس إن القوات الفرنسية ستبقى في جمهورية أفريقيا الوسطى بسبب الحاجة إلى عدم السماح بظهور ثغرة أمنية يمكن أن تستغلها بوكو حرام.
وأضاف أن جنديا فرنسيا قتل في انفجار قنبلة بدائية الصنع أمس شمالي مالي، حيث تنهي فرنسا عملية عسكرية لاجتثاث الإرهابيين
وكانت الجماعة  المتطرفة قد أعلنت مسؤوليتها عن خطف ما يقرب من 3٠٠ فتاة وشابة في نيجيريا خلال الأسابيع الماضية، كما أعلنت مسؤوليتها عن عدد من الهجمات في المنطقة.
هذا ودارت معارك عنيفة صباح الثلاثاء في منطقة ديفا (شرق النيجر) بين جيش النيجر وعناصر من جماعة بوكو حرام اتوا من نيجيريا المجاورة ما ادى الى وقوع عدة جرحى، حسب ما اعلن والي ديفا اينوسا ساوونا.

وقال ان “اثنين من المهاجمين جرحا واعتقل اخرون كثيرون” مشيرا الى ان المهاجمين كانوا يقاتلون على صيحات “الله اكبر!”
 واضاف ان “المهاجمين جاؤوا مدججين بالسلاح ونظرا الى قدرتهم على التنسيق خلال المعارك، فان الامر يتعلق بعناصر من بوكو حرام”.وهي اولى المعارك التي يعلن عنها رسميا بين قوات النيجر وبوكو حرام.        
وحسب مصدر امني، فان دورية للشرطة والدرك وقعت فجر الثلاثاء في كمين لعناصر من بوكو حرام وهي تطارد رجلين مسلحين هاجما تاجرا في المنطقة.        
واضاف ان “احدهما ابلغ المجموعة التي جاءت مدججة بالسلاح”.           
وقال والي ديفا “ارسلنا تعزيزات من الجيش والدرك والحرس الوطني وان معارك عنيفة جدا دارت واستمرت اكثر من ساعة”.         
وجرت المعارك بالقرب من شيتيماري وهي منطقة قريبة جدا من ديفا، كبرى مدن المنطقة، حسب الوالي.          
ومن ناحيته، قال حاكم منطقة ديفا يعقوب سومانا غاوه في بيان تلي عبر التلفزيون العام “بعد هذه المعارك الشرسة انسحب المهاجمون الى الجانب الاخر من الحدود مع نيجيريا”.         
واكد “عدم سقوط اي جريح” في صفوف قوات النيجر ولكن الحقت اضرار بسيارة للشرطة برصاص المهاجمين.      
وقال ان احد الجريحين التابعين للمقاتلين “نقل الى مستشفى ديفا”.       
واوضح حاكم المنطقة “بالاجمال، اعتقل اثنين من المهاجمين في مسرح العمليات واعتقل اخر في مدينة ديفا بفضل اتصالات هاتفية كما اعتقل ثمانية اخرين يفترض انهم شركاء للمتشددين”.   
كما تمت مصادرة ثماني دراجات نارية كانت تستخدم كوسائل نقل من قبل المهاجمين بالاضافة الى خمسة هواتف نقالة.