حلب ، سوريا ، 08 مايو 2014 ، أخبار الآن –

قتل عشرات من قوات النظام اليوم في نسف الثوار لمبنى فندق الكارلتون بمدينة حلب،
وقال ناشطون إن كتائب من “الجبهة الإسلامية” نسفت المبنى بألغام زرعهتا سابقاً، في أسفل الفندق، حيث تتجمع قوات النظام، ما أدى إلى مقتل عشرات العناصر، ويقع فندق الكارلتون قرب قلعة حلب في مبنى المعهد الصحي سابقاً جانب خان الشونة، وحولته قوات النظام إلى ثكنة عسكرية منذ أكثر من عام.
 
إلى ذلك، قتل عنصر لقوات النظام وجرح آخران أمس، برصاص قناصة تابعين لـ”غرفة عمليات أهل الشام” في قرية الشيخ نجار بحلب، جاء ذلك وسط اشتباكات بين الطرفين.
 
وأضاف المراسل أن لواء “السلطان مراد”، التابع للجيش الحر، قصف تجمعاً لقوات النظام بقرية البريج، ما أدى إلى تدمير مدفع (23)، فيما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على حي مساكن هنانو، وآخرين على حي مناشر الحجر، فيما سقط برميل على حي الشقيف وآخر على مخيم حندرات بحلب، دون تسجيل إصابات، حسب المراسل.
 
 
كما سقط قتلى وجرحى لعناصر قوات النظام الأربعاء، جراء استهداف “جبهة النصرة”، مبنى في بورسعيد بمنطقة المادنية في حي القدم بدمشق، بينما قصفت قوات النظام بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة، أحياء المادنية وجورة الشريباتي والعسالي، من مقراتها في أبراج القاعة بحي الميدان، وقسم شرطة القدم، ومشفى المجد، ومركز الغاز في حي نهر عيشة، وجبل المانع، دون تسجيل إصابات، وفق المراسل.
 
جنوباً، قضى مدني من بلدة صيدا بدرعا، تحت التعذيب، في أحد معتقلات قوات النظام، فيما قتل ناشط إعلاميٌ من مدينة إنخل أمس، أثناء تغطيته معركة السيطرة على خربة فادى جنوبي المدينة، وطال قصف مدفعي مدينة إنخل، من اللواء الخامس عشر، دون ورود أنباء عن إصابات، تزامناً مع اندلاع اشتباكات بين قوات النظام وميليشيات “حزب الله” اللبناني من جهة، وبين الجيش الحر وكتائب في مدينة بصرى الشام من جهة أخرى.
 
وقال مراسلنا، إن الجيش الحر استهدف، مواقع قوات النظام وميليشيات “الشبيحة” عند حاجز الكازية بعتمان، ما أسفر عن احتراق منزلين كانت الأخيرة تتحصن فيهما، وسقوط عددٍ من القتلى والجرحى.
 
من جانبٍ آخر، سيطرت فصائل من الجيش الحر وكتائب إسلامية اليوم الخميس، على بلدة القحطانية في ريف القنيطرة، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والميلشيات التابعة لها، وجاءت السيطرة بعد يوم من إعلان الفصائل بدء معركة “اقترب الوصول يا شام الرسول” بريف القنيطرة الغربي، بهدف السيطرة على بلدة القحطانية، ومعبر القنيطرة، وحاجز الرواضي، والحميدية، وفك الحصار عن منطقة جباثا وطرنجة، حسب مراسلنا في المنطقة.
 
وإلى الشرق، تجددت المعارك بين داعش من جهة، وبين عدة فصائل أبرزها “جبهة النصرة”، وأفاد مراسلنا هناك باندلاع اشتباكات بين الطرفين اليوم، في قرية جديد عكيدات بريف ديرالزور، دون أن يتسنى معرفة حجم الخسائر، بسبب صعوبة التحرك في المنطقة، في ظلّ المعارك العنيفة التي تشهدها منذ أيام.