أفغانستان، 8 مايو 2014, وكالات –

أعلنت طالبان عن بدء ما تسميه بـ “هجوم الربيع” السنوي، متوعدة القوات الدولية بهجمات دموية وفق بيان نشرته على الإنترنت. وحذر البيان من إستهداف القواعد الأميركية، والسفارات الأجنبية، إضافة الى  المترجمين الافغان، والمسؤولين الحكوميين والسياسيين.
ويأتي هذا التحذير قبيل إنسحاب قوات حلف شمال الاطلسي من البلاد بحلول كانون الاول ديسمبر القادم.             
ويمكن ان يبقى عدد ضئيل من القوات الاميركية في البلاد اعتبارا من السنة المقبلة للقيام بمهمات تدريب ومكافحة الارهاب اذا تم توقيع اتفاقية امنية يجري التفاوض حولها منذ فترة طويلة بين كابول وواشنطن.        
لكن البيان الذي نشر باللغة الانكليزية على موقع طالبان حذر من ان التمرد سيستمر حتى ضد بضعة الاف من الجنود الاميركيين.           
واضاف ان طالبان “تصر على الانسحاب غير المشروط لكل القوات المحتلة وترى ان مواصلة جهادها المسلح امر ضروري لتحقيق هذه الاهداف”.          
واضاف بيان طالبان “اذا ظن الغزاة واتباعهم الداخليين ان خفض عدد القوات الاجنبية سيؤدي الى تراجع قوة جهادنا، فانهم مخطئون”.           
وتابع ان الهجمات خلال “فصل القتال” المقبل ستستهدف قواعد اميركية وسفارات اجنبية ومواكب سيارات وكذلك الحكومة الافغانية.          
واضاف البيان ان “ايام الغزاة الهمجيين على اراضي بلادنا الطاهرة اقتربت نهايتها انشالله بفضل جهادنا المستمر منذ 13 عاما وتضحياتنا”.        
ويبدأ فصل القتال عادة في افغانستان في نيسان/ابريل او ايار/مايو مع ذوبان الثلوج في الجبال.