عمان ، الاردن ، 8 مايو 2014 ، محمد عمر ، أخبار الآن – 

مع الذكرى الثالثة لقتل اسامة بن لادن فجر ابو عبدالله البلخي المعتقل السابق في غوانتناموا والمقرب من قادة التنظيم فجر مفاجئة بحديثه عن تبعية بن لادن للظواهري وليس العكس معتبرا ان الظواهري والمحيطين به هم من ضغطوا على بن لادن ليعلن عن انشاء القاعدة وليمول التنظيم وان الظواهري هو المدير الحقيقي للتنظيم حتى قبل قتل بن لادن  واشار الى انحراف التنظيم عن اهدافه منذ نجاح الظواهري في كسب اسامة بن لادن لصفه وابعاده عن فكر شيخه عبدالله عزام . 

اللقاء كاملا تتابعونه ضمن برنامج لقاء خاص قريبا عبر شاشة الآن

يقول ابو الحارث.. يعني أنا كما شاهدت وسمعت ان من لم يبابع فئة من الفئات في داخل سوريا يعتبر خارجي أو يعتبر من الصحوات أو يعتبر مرتد أو اذا خالفهم في الفكر يعتبرونه مرتدا كذلك 
هذا هو الخطر الذي نعاني منه في كل مكان وفي كل ساحة .. لكن هنا تجد في بلاد الشام الأمر اتسع اصبح لهذه الفئة شوكة قوة فبدأت تقتل دون حساب وبدم بارد 
دم المسلم اصبح مستباحا 
فعندما الغرب يرون مثل هذه الفئات القليلة والاعمال التي يقومون بها وهي تكون مصورة في فيديو او كذا فالغرب يقولون للشعب السوري هؤلاء الذين سيحكمونكم هنا الخطر 
سمعت من بعض الأخوة يدخلون هذه المجموعات تدخل منطقة معينة وياخذ من ثماره ويأخذ من حصاده وهو لايكفي اهل بيته .. أتاوات .. يعني رغم أنف الناس يأخذون من أموالهم 
طيب وفي حالة الحرب أنت عندما تعامل المسلم بهذه الطريقة قد يرتد العديد .. قد يذهب الى الكفار .. رجل جائع لا يجد رغيفا من الخبز  سرق من أجل أن يأكل حتى لا يموت 
اذا الاسلام اباح لك ان تأكل الميتة … الجيفة تاكلها حتى لا تموت فكيف اذا سرقت رغيف من الخبز من أجل أن تاكله في وقت المجاعة حتى لا تموت 
يعني الان في حمص وغيرها حتى ورق الشجر فقدوه .. هذا لو سرق رغيف خبز من أجل أن لا يموت حتى يبقى يقاتل اعداء الله هل نقيم عليه الحد؟