أخبار الآن | أستراليا – 16 مايو 2014 – وكالات
ضبطت سفينة حربية أسترالية 450 كيلوغراما من الهيروين بقيمة 78 مليون جنيه استرليني أي ما يعادل 125 مليون دولار و ذلك من من سفينة قراصنة صوماليين ، و بذلك أبطلت وصول أموال مخصصة لدعم تنظيم القاعدة .وكانت المخدرات مخبأة في 20 كيسا ، تزن كل منها ما بين 20 إلى 25 كلغ. كما قال قائد السفينة تيري موريسون أن هذه العملية أدت إلى ” إبطال مصدر رئيسي لتمويل الشبكات الإرهابية و الإجرامية والتي شملت تنظيم القاعدة وحركة طالبان و الشباب الصومالية .”
وقال كومودور جيريمي بلندين من البحرية الملكية أن مصادرة المخدرات هذه كانت السابعة للقوات البحرية المشتركة في عام 2014. وأفاد تقرير للامم المتحدة ان القرصنة قبالة سواحل الصومال تسببت في أشكال من الصيد غير المشروع، وإلقاء النفايات السامة في البحر و أعاقت الصيادين المحليين من كسب لقمة عيشهم. ونتيجة لذلك، شكل عشرات الصيادين جماعات مسلحة لخطف السفن التجارية للحصول على فدية كمصدر بديل للدخل.
يمثل تهريب المخدرات والاتجار بها واحدة من أهم مصادر التمويل لتنظيم القاعدة، خاصة في المغرب العربي، حيث يسيطر المقاتلون الإسلاميون على شمال مالي، ويتحالفون مع شبكات كبرى للاتجار بالمخدرات وتهريبها عبر وسائل حديثة ومتطورة، كما أن بعض هذه الشبكات يديرها مسؤولون حكوميون كبار في القارة الإفريقية.
وخلص تحقيق صحفي موسع نشرته جريدة “صنداي تلغراف” إلى أن كل حبة مخدرات يتم تعاطيها في بريطانيا أو الولايات المتحدة تمثل على الأغلب دعماً مالياً لتنظيم القاعدة في النهاية، لأن المعلومات التي جمعها موفد الصحيفة في مالي تشير إلى أن الشبكات التي ترتبط معها القاعدة تقوم بتهريب المخدرات إلى أوروبا وأمريكا مروراً بالقارة الإفريقية.