أخبار الآن | نيجيريا – 21 مايو 2014 – وكالات –
طلبت نيجيريا رسميا، من مجلس الأمن الدولي، إضافة جماعة بوكو حرام المتشددة على قائمة المنظمات الإرهابية، حسبما أفاد دبلوماسيون من جهته دان الرئيس النيجيري غودلاك خوناثان التفجيرين اللذين وقعا أمس في مدينة جوس وسط البلاد واسفرا عن مصرع مئة وثمانية عشر شخصا.
ووصف جوناثان منفذي التفجيرين بأنهم من الأشرار .. متعهدا بمواصلة بمكافحة الارهاب مطالبا في الوقت ذاته السلطات المختصة بالعمل على تقديم المساعدات اللازمة لأسر الضحايا والمصابين.
ونوه المتحدث بان الرئيس أكد ان الحكومة ستستمر فى جهودها الهادفة الى كسب الحرب على الإرهاب وأن هذه الأعمال الإرهابية لن تثني الحكومة عن الإستمرار في محاربة أعداء الإنسانية والحضارة.
وأكد شهود عيان في وقت سابق ان العشرات من التجار والمواطنين لقوا مصرعهم في الإنفجارين اللذين وقعا بشارع أحمد بيلو المزدحم بالمتسوقين، والقريب من إحدى الجامعات ومحطة حافلات.
وأكدوا ان الإنفجار الثانى وقع بعد تجمع العشرات هربا من الإنفجار الأول قى الوقت الذى أكد فيه بعض المواطنين انهم سمعوا دوي الأنفجار الأول فى منطقة “بوكور” التي تبعد 20 كيلومتر عن المدينة ولم تعلن اي جهة الى الآن مسئوليتها عن الإنفجارين الى الآن.
ووقع الانفجار الاول الذي نتج من شاحنة مفخخة قرابة الساعة 15,00 (14,00 ت غ) في سوق نيو ابوجا المكتظة وفق الجيش. وسارعت فرق الاسعاف الى مكان الحادث. وبعد عشرين دقيقة من الانفجار الاول انفجرت شاحنة صغيرة مفخخة.
وسارع الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان الى التنديد بالتفجيرين، معتبرا انهما “هجوم مأسوي على الحرية الانسانية” ارتكبه اناس “وحشيون”. وشددت الرئاسة النيجيرية على ان “الحكومة تبقى ملتزمة بالكامل الانتصار في الحرب على الارهاب”.
وياتي الهجوم المزدوج الثلاثاء بعد هجوم انتحاري الاحد في كانو كبرى مدن الشمال خلف اربعة قتلى. ولم تتبن اي جهة حتى الان هذه الهجمات.