أخبار الآن | برلين – ألمانيا – وكالات –
صرح رئيس الوزراء الأوكراني أرسني ياتسنيوك يوم امس بأن بلاده يجب أن تصبح دولة أوروبية في عهد الرئيس المنتخب مؤخرا Petro Poroshenko بترو بوروشنكو، وقال ياتسنيوك إن الوضع الأمني في أوكرانيا لا يزال معقدا، موضحا أن جميع الدول، ومن بينها روسيا، يجب أن تفي بالتزاماتها الدولية.
جاءت تصريحات ياتسنيوك خلال عشاء في برلين بدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بمقر عملها، وفقا لبيان بث على الموقع الإلكتروني للحكومة الألمانية.
وأبلغت ميركل رئيس الوزراء الأوكراني بأنها تشعر بالسرور لإجراء انتخابات رئاسية في أوكرانيا. وشدد رئيس الوزراء على الهدف المتمثل في أن تصبح أوكرانيا دولة أوروبية في عهد الرئيس الجديد.
هذا وعقد مجلس الأمن الدولي مساء أمس جلسة مفتوحة حول الوضع في أوكرانيا، قدم خلالها وكيل الأمين العام للشؤون السياسية جيفري فيلتمان احاطة الي أعضاء المجلس حول آخر التطورات في البلاد، خاصة بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الأحد الماضي.
وتحدث المسؤول الأممي في احاطته عن تلقي المنظمة الدولية تقارير تفيد بانتشار الأسلحة الثقيلة في شرق البلاد، ومزاعم بشأن دخول الأسلحة ومقاتلين وشاحنات إلى أوكرانيا عبر حدودها مع روسيا.
واشار جيفري فيلتمان الي نتائج الأنتخابات الرئاسية التي جرت قبل يومين،وأسفرت عن فوز نائب البلرمان الأوكراني بيتر بوروشنكو بمقعد الرئاسة،ووصف نسبة اقبال الناخبين بأنها كانت قوية حيث بلغت نحو 60% تقريبا من اجمالي عدد الناخبين المسجلين.
لكن جلسة مجلس الأمن-التي عقدت بعد يومين فقط من اجراء الأنتخابات الرئاسية- سرعان ماشهدت تبادلا للأتهامات بين ممثلي روسيا وأوكرانيا الدائمين لدي الأمم المتحدة بشأن المسئولية عن الأضطرابات وأعمال العنف الجارية في المناطق الشرقية من أوكرانيا.
وطالب المندوب الأوكراني الدائم لدي الأمم المتحدة السفير يوري سيرجييف من نظيره الروسي السفير فيتالي تشوركين أن توجه موسكو نداءا الي الجماعات المسلحة في شرق اوكرانيا بالمغادرة،الأمر الذي رفضه بشدة السفير الروسي،وقال إن الناطقين بالروسية في المناطق الشرقية من أوكرانيا إما أنهم يحملون الجنسية الأوكرانية أو أن لديهم أقارب أوكرانيين يقومون بزيارتهم.