فيينا,4 يونيو,رويترز –
ذكرت وكالة رويترز للأنباء ان دبلوماسيين من القوى الكبرى التي تتفاوض مع ايران قالوا ان المفاوضين الايرانيين طالبوا في جلسات المحادثات التي انعقدت في شهر مايو المنصرم بالسماح لايران بانتاج الوقود لمحطة بوشهر للطاقة النووية . و أكد الدبلوماسيون ان هذا الطلب كان سببا لعدم احراز تقدم نحو الاتفاق النووي و الذي يمكن ان ينهي العزلة الاقتصادية لطهران علما بأن قدرة ايران على انتاج اليورانيوم المخصب هو السبب الرئيسي لقلق القوى العالمية من البرنامج النووي الابيراني فالوقود يمكن استخدامه على حد سواء لمفاعلات الطاقة او اذا تمت معالجته بشكل مختلف يمكن استخدامه في انتاج الرؤوس النووية.
و كان أعلن متحدث باسم منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، التي تجري المحادثات مع إيران باسم القوى الكبرى، أن هذه الجولة من المحادثات انتهت، من دون الإشارة إلى أي تقدم محتمل.
جاء هذا الإعلان عن تعثر المفاوضات مرة أخرى، على أثر لقاء أشتون، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بحضور مساعديهما، وبحث مسودة الاتفاق النووي النهائي بين إيران والسداسية الدولية.
من جانبه، أعلن عباس عراقجي، أحد كبار المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي، في تصريح للتلفزيون الرسمي، أن المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى في فيينا لم تسفر عن تحقيق «تقدم ملموس»، إلا أنها ستتواصل.
من جهته، أعلن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي أن الجولة الأخيرة من المفاوضات بين إيران والقوى الكبرى حول الملف النووي الإيراني، كانت «مفيدة»، حتى لو لم تتح التقدم نحو صياغة اتفاق. وقال ريابكوف في تصريح لوسائل إعلام روسية في ختام اجتماع فيينا «لقد كانت الجولة مفيدة تماما، إلا أنه لم يحصل تقدم نحو صياغة نص. وهناك إدراك لضرورة مضاعفة الاتصالات قريبا».
الناشط البيئي الأستاذ خالد التركي صاحب كتاب مفاعل بوشهر النووي الكابوس الإشعاعي على شفير زلزال .