أخبار الآن | 06 يونيو 2014 – وكالات –
قال الأمين العام للإنتربول، رونالد نوبل إن الشرطة والمواطنين حول العالم يواجهون، ويتعاملون مع حقيقة وتأثيرات الجريمة يوميا، مشيرا إلى أن الإنتربول وسلطات إنفاذ القانون يسعيان لإشراك القطاع الخاص والقطاع العام، وتوعيتهم بجميع التأثيرات الحقيقية للجريمة على حياة الأشخاص، وإلهامهم بأفكار مبتكرة حول كيفية منع الجريمة ومكافحتها.
بينما يعلم الكثير من الناس أن شبكات الجريمة المنظمة العابرة للدول هي التي تقف خلف الأشكال المتنوعة من التهريب مثل تهريب البضائع غير المشروعة، الأدوية المغشوشة، المخدرات، والأسلحة وحتى البشر، فإنهم لا يدركون الروابط الأخرى التي تبدو غير ذي علاقة ولا يدركون تنوع هذه الجرائم.إن الجرائم من قبيل التزوير، وجرائم الإنترنت، والاختطاف، والاحتيال والجرائم ضد الأطفال، والفساد الرياضي هي فيالحقيقة جرائم مترابطة فيما بينها غالبا، فأرباح جريمة في منطقة تُستخدم في تمويل جريمة أخرى.
يعرض هذا النشاط الإجرامي الأفراد إلى الخطر، ويمكن أن يؤثر أيضا على كل من الاقتصاديات المحلية والعالمية.فهناك خطر على صحتهم جراء الجودة الضعيفة والمنتجات المغشوشة التي تهدد حياتهم على الأرجح؛ يتم تقويضسلامتهم المالية جراء محاولات سرقة بياناتهم الشخصية؛ بيئتنا والحياة البرية مهددة؛ يواجه الأطفال تهديدات مثلا لاستمالة عبر الإنترنت والتعرض للعنف الجنسي.تهدف حملة الإنتربول “Turn Back Crime” إلى مساعدة الجمهور على فهم هذه المشكلات وتمكينهم من اتخاذ قراراتواعية، مثال: المنتجات التي يشترونها أو الطريقة التي يستخدمون بها الإنترنت.
يريد الإنتربول الاعتماد على روح الإبداع والابتكار لدى العامة خاصة الشباب للتعبير عن آرائهم حول كيفية التصدي للجريمة معا.السفير الأول لحملة الإنتربول “Turn Back Crime” هو النجم السينمائي جاكي شان، سوف يقوم الإنتربول اليوم بإطلاق فعاليات الحملة في المدن في جميع أنحاء العالم بما في ذلك بوغوتا، دار السلام، جاكرتا، ميناء كوبر في سلوفينياوباريس.بالإضافة إلى الموقع الإلكتروني المخصص لحملة Turn Back Crime””، فإن الإنتربول يقوم حاليا بإطلاق الإعلان الأول منسلسلة إعلانات الخدمة العامة تحت عنوان “الجريمة المنظمة وقودها المال، لا تساهم فيها”.
يقول الأمين العام للإنتربول، رونالد ك. نوبل: “الشرطة والمواطنون حول العالم يواجهون، ويتعاملون مع حقيقة وتأثيراتالجريمة يوميا””فمن خلال حملة Turn Back Crime””، يسعى الإنتربول وسلطات إنفاذ القانون في أنحاء المعمورة لإشراك القطاع الخاص والقطاع العام، وتوعيتهم بجميع التأثيرات الحقيقية للجريمة على حياة الأشخاص، وإلهامهم بأفكار مبتكرة حول كيفية منع الجريمة ومكافحتها.”انضم إلى الحملة. ثم اختتم الأمين العام للإنتربول حديثه قائلا: “معا، يمكننا التصدي للجريمة”.سوف تقوم مديرة مكتب الأمين العام والرئيسة التنفيذية لحملة “Turn Back Crime”، السيدة/ روريما أندرياني، بكشف النقاب عن مبادة في باريس اليوم في مقر اتحاد المصنعين للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التزوير.”سلطات إنفاذ القانون، الجمهور، الحكومات ورجال الأعمال، لدينا جميعا دور لنلعبه من أجل مكافحة الجريمة.وأضافت: “إن حملة “Turn Back Crime” هي فرصتنا جميعا لجعل العالم أكثر أمانا”.
وكجزء من سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى خلق التوعية قبل إطلاق الحملة للجمهور، تم عرض الحملة على الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في نيويورك، وأيضا أثناء مؤتمر مكافحة الاتجار بالبشر في مدينة الفاتيكان.سوف تمتد أيضا حملة “Turn Back Crime” إلى الشركات وصانعي السياسات في محاولة لتشكيل جبهة موحدة ضدالتحديات المعاصرة أمام مكافحة الجريمة، ولدعم الأنشطة الجارية للمجتمع العالمي لإنفاذ القانون.
أيهم ياسمينة ضابط إستخبار جنائي في برنامج الإنتربول لمكافحة الإتجار بالسلع الغير مشروعة والتقليد