خلال اجتماع اخير لدبلوماسيين ايرانيين ، ذكَر وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف مسؤولي الشؤون الخارجية ان توسيع العلاقات الخارجية الايرانية من الضرورات القصوى و ان الرئيس الايراني الروحاني يسعى الى علاقات افضل مع المجتمع الدولي منذ انتخابه.
منذ استلام الروحاني الرئاسة، قامت العديد من الدول بمد يدها للبدء في تطوير العلاقات الاجتماعية والاقتصادية، ولكن تبقى هذه العلاقات بعيدة عن متناول اليد الى حين التوصل الى اتفاق نووي. كل الاطراف غير قادرة على التحرك، لأن ايران ما زالت تحتاج الى حل النزاعات الدولية النووية لتجنب تطبيق العقوبات عليها.
بعد تقدم كبير في تموز الماضي، وافق فريق المفاوضات الايراني على تمديد خطة العمل الدولية المشتركة أملاً في حل القضايا العالقة بحلول تشرين الثاني الجاري. موافقة دفعت بالدول الكبرى الى تحديد ملامح تعاون دولي باتجاه العتبات الإيرانية ، لكنه سيبقى مع وقف التنفيذ الى حين ابرام المفاوضين الإيرانيين خيوط الصفقة.