أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانشي أمس السبت أن المحادثات النووية المقبلة بين بلاده ومجموعة 5+1 ستتم في نيويورك على مستوى وزراء الخارجية.
يذكر أن هذه المحادثات ستجرى يومي الخميس والجمعة المقبلين (الثامن عشر والتاسع عشر من سبتمبر الجاري) على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ووفقا لراونجي فإن كاثرين أشتون مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي ستترأس مجددا جولة المحادثات المقبلة.
من جانب آخر، أكد روانشي وجود "خلافات على مسائل جدية" بين بلاده والدول الكبرى في مجموعة 5+1 في المفاوضات الهادفة التوصل إلى اتفاق بخصوص البرنامج النووي الإيراني.
وفي تعليقه على الموضوع لاخبار الآن وضمن برنامج ستديو الآن قال الخبير بالشان الايراني محمود أحمد الاحوازي
"السياسية الإيرانية منذ البداية حجر العثرة بين إيران والدول الخمسة زائد واحد نظراً لعدم تراجع إيران عن المواقف المُتصلبة التي بدأت بها منذ عشر سنوات والآن الإشكالية الموجودة هي العقبة الرئيسية لان إيران تريد ان تغير إتجاه السياسة الأوروبية بما يُخص النووي الإيراني والتطوير النووي التوسع النووي الإيراني بالإضافة الى الأهداف الاخرى الموجودة عند إيران.
واضاف الخبير بالشأن الإيراني لقد شاهدنا بعض هذه الاهداف حتى أثرت على المؤتمر اليوم في باريس عندما طالبت إيران ان يكون لسوريا حضور ويكون لإصدقاء إيران حضور في المؤتمر إذاً إيران تريد ان تٌنفذ سياستها وتريد ان تعبُر من خلال هذه المحادثات النووية تعبر جسر من اجل حصول الإتحاد الاوروبي على توافق معها واعتقد ان هذه الإشكالية ستبقى موجودة مازالت إيران لديها قُدرة على المناورة .
وفيما يتعلق بالخلافات الداخلية في إيران خاصة مع التيار المتشدد والضغط الذي يقوم به في وجه الإصلاحات التي يحاول القيام بها الرئيس الإيراني روحاني قال الخبير بالشأن الإيراني "بالنسبة للضغوط التي تأتي ضد روحاني هي حول بعض القضايا البسيطة وليس القضايا الرئيسة المُؤثرة على المُحادثات لان القضايا الرئيسية مُتفق عليها بين كل التيارات الحاكمة في داخل إيران وكلهم مُتفقين على المبدأ الذين يعتبرونه مبدأ لهم منه إستمرار تخصيب اليورانيوم وكيفية التخصيب ودرجة التخصيب واراك وغيرها واتصور ان هذا الموضوع لن يكون له تأثير مباشر على المحادثات انما يكون تأثيره على العلاقات حول المحادثات .