تحتفي دول العالم الأحد باليوم العالمي للسلام الذي جاء هذه السنة تحت شعار حق الشعوب في السلم/.ويتزامن احتفال مع حلول الذكرى السنوية الـ30 لإعلان الأمم المتحدة بشأن حق الشعوب في السلم.
ويأتى الاحتفال بهذا اليوم وسط ما يعيشه العالم من حروب وصراعات لا تنتهى و حوادث مفجعة فى كل مكان فى العراق ، وظهور جماعة " داعش" وسوريا ، وما يحدث فى اليمن وجنوب السودان
وتوضح تقارير المنظمة أن معدلات السلم الدولي في انخفاض منذ عام 2007 ، على عكس الوضع الذى كان سائدا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية
ويأتى الاحتفال بهذا اليوم وسط ما يعيشه العالم من حروب وصراعات لا تنتهى و حوادث مفجعة فى كل مكان فى العراق ، وظهور جماعة " داعش" وسوريا ، وما يحدث فى اليمن وجنوب السودان ، والجرائم الانسانية التى حدثت على ارض غزة ، وراح ضحيتها أكثر من 2000 من بينهم اطفال ونساء بعد الهجمات المكثفة التى شنتها إسرائيل ، والصراع على أوكرانيا وتهديدات روسيا بضمها لحلف الأطلنطى والصراع فى أفريقيا وظهور الجماعات المتطرفة فى كل ناحية التى تحث على التفرقة العنصرية ، ومن ناحية اخرى من تشوه الوجه الحقيقى للاسلام ، هذا ما نعيشه وما رصدته مؤسسة الاقتصاد والسلام التى أصدرت تقريرا عن مؤشر السلام العالمى ، بعد أن راقبت مؤشرات النزاعات والصراعات فى العالم وتأثيرها على السلام العالمي ونشر فى صحيفة الاندبندنت البريطانية .
ورتب التقرير دول العالم فيه على أساس ارتفاع وانخفاض معدل الامن و السلام فى كل دولة ، وإحتلت مصر المركز 143 ضمن الدول التى تعانى من انخفاض معدل الامن والامان لما يحدث فيها من تفجيرات واغتيالات ، وسجلت سوريا المركز الاخير كأكثر الدول خطورة وغيابا للأمن وجاءت أفغانستان فى المركز 161 وجنوب السودان بعد ذلك والعراق وما يحدث فيها من مذابح وانتهاكات قامت بها عصابات داعش الارهابية ، كما أظهرت القائمة بعض الدول الخالية من النزاعات سواء داخليا او مع دول أخرى مثل ايسلندا وسويسرا واليابان والبرازيل وتشيلى واوراجواى
وتوضح تقارير المنظمة أن معدلات السلم الدولي في انخفاض منذ عام 2007 ، على عكس الوضع الذى كان سائدا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حيث أن الازمة المالية العالمية والربيع العربى أدخل العديد من الدول فى صراعات كبيرة .