أكد رئيس الائتلاف السوري المعارض هادي البحرة الاثنين ان "ضرب مسلحي تنظيم داعش في شمال سوريا فقط لن ينفع، اذا واصلوا تنفيذ العمليات والتجمع والتدريب في سوريا".
الى ذلك، حض البحرة "الشركاء الدوليين على ممارسة مزيد من الضغوط على نظام الأسد واجباره على القبول بحل سياسي" ينهي النزاع الذي خلف نحو مئتي الف قتيل في اكثر من ثلاثة اعوام.
وقال البحرة في مؤتمر صحافي على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة "علينا ان نوجه فورا ضربات جوية في سوريا. في الوقت الذي نتحدث فيه، فان مئات الاف المدنيين في شمال سوريا هم سجناء حصار وحشي تفرضه الدولة الاسلامية".
واضاف البحرة الذي يمثل المعارضة السورية المعتدلة "لتفادي الكارثة، نحن مستعدون للتنسيق مع حلفائنا لتامين اكبر قدر من التاثير للضربات ضد داعش".
وشهد الوضع في شمال سوريا تدهورا كبيرا في الايام الاخيرة حيث لجأ اكثر من 130 الف شخص معظمهم من الاكراد الى تركيا هربا من تقدم مقاتلي تنظيم داعش في منطقة عين العرب.
وتابع "كل يوم يمر من دون (تنفيذ) ضربة جوية في سوريا يسمح لهم (الجهاديون) بالتوسع وممارسة مزيد من الارهاب".
واعتبر ان "تهديد داعش اقليمي ودولي. نحن في الخط الامامي لهذا التهديد".
وتشن الولايات المتحدة منذ الثامن من اب/اغسطس غارات جوية في شمال العراق ضد الجهاديين وانضمت فرنسا الى هذه العمليات الاسبوع الفائت. ولم تستبعد واشنطن توسيع ضرباتها في اتجاه سوريا لكنها لم تحدد جدولا زمنيا لذلك.
وقال البحرة ايضا "نحتاج الى مساعدة وتدريب واسلحة اكثر تطورا وخصوصا مضادة للطائرات"، مبديا اسفه ل"ضعف" المساعدة الغربية.
واضاف "نحارب على جبهتين بمساعدة ضئيلة جدا".
وراى ان "النظام السوري هو سبب تصاعد التطرف وينبغي الحاق الهزيمة به على غرار داعش".
من الخبر، عضو الإئتلاف الوطني الأستاذ