قتل مئة شخص على الأقل بينهم خمسة عشر شخصا ذبحوا، في هجوم استمر طيلة خمسة أيام نفذه مئات من مقاتلي طالبان أفغانستان على منطقة أرجستان الغربية في إقليم الخزنة، وهو بحسب مسؤولين اقليم هام استراتيجيا ولا يبعد كثيرا عن العاصمة الأفغانية كابول، ما أثار مخاوف من سقوط المنطقة في يد إرهابيي الحركة.
وفي سياق متصل كان مسؤولون افغان اعلنوا امس مقتل 11 من رجال الشرطة في هجمات شنها مسلحون باقليمي قندوز وفارياب شمالي البلاد.
واكد نائب حاكم اقليم قندوز حمدالله دانيشي في تصريح صحفي مقتل ثمانية من قوات الشرطة المحلية في منطقة (غور طيبا) بالاقليم مشيرا الى ان من بين القتلى قائد الشرطة المحلية في مدينة قندوز اسدالله.
واضاف دانيشي ان المسلحين الذين ينتمون لحركة طالبان افغانستان مازالوا يقاتلون في منطقة (غور طيبا) التي سيطروا فيها على نقطتي تفتيش تابعتين للشرطة واخذوا بعض الرهائن من رجال الامن.
من جانبه قال قائد الشرطة محمد نافيد ان ثلاثة من قوات الشرطة الوطنية الافغانية قتلوا في هجوم مسلح استهدف نقطة امنية باقليم فارياب الواقع شمال غربي البلاد.
ونقلت تقارير اخبارية محلية عن المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد اعلانه ان الحركة كبدت قوات الشرطة الافغانية خسائر فادحة مضيفا ان مقاتلي الحركة اخذوا ثمانية من رجال الشرطة كرهائن كما استولوا على كمية كبيرة من الاسلحة والذخيرة.
جدير بالذكر أن الآونة الأخيرة شهدت تزايدا في عدد الهجمات التي تنفذها حركة طالبان ضد قوات الأمن الأفغانية.