أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (منى عواد)

 

يستمر انتشار فيروس "إيبولا" في بلدان غرب افريقيا، رغم الإجراءات المشددة التي تتخذها السلطات المحلية والمنظمات الدولية، حيث سجلت رسميا 6263 إصابة توفي منهم 2917 .

وفي حديث لاخبار الآن قالت رنا صيداني المتحدثة الرسمية باسم منظمة الصحة العالمية "منذ إنتشار فيروس إيبولا وهناك إرتفاع في عدد الأطباء والممرضين والعاملين الصحيين الذين اصيبوا بفيروس إيبولا وحتى الآن هناك ثلاثمئة وخمسة وسبعين عامل صحي أُصيبوا بها وتوفي منهم مئتين وعشرة اطباء وممرض والوسيلة الأساسية للحماية من فيروس "إيبولا" هي عند مُعاينة الحالات المشتبه بها يجب تطبيق إجراءات الحد من العدوى وهي إرتداء القفازات الواقية
والثياب الواقية عند المُعاينة وعند اخذ العينات بطريقة صحيحة وعند عزل الحالات وبذلك يكون الأطباء والعاملين الصحيين بمنأى عن الفيروس ".

واضافت صيداني ان إنتشار فيروس إيبولا حصل في بلدان لم تشهد إنتشاره في الماضي او السابق فالأطباء والعاملين الصحيين هناك ليس لديهم الخبرة في التعاطي مع فيروس إيبولا هذا من ناحية , ومن ناحية ثانية لم يكن لديهم الثياب والقفازات اللازمة للوقاية وحتى لو توافرت لم يكونوا على دراية بكيفية إستعمالها بطريقة صحيحة ولذلك تقوم منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وزارة الصحة بجلسات تدريب حول كيفية معاينة الحالات المشتبة بها بإستخدام الثياب الواقية بطريقة صحيحة .

ومــرض فـيــروس إيــبــولا ويعرف أيضاً باسم (حـمـى إيــبــولا النـزفـيـة) هو فيروس نادر، ولكنه قد يكون من النوع القاتل الذي يسبب نزيف داخل الجسم وخارجه، عند انتشار الفيروس داخل الجسم، فإنه يضر جهاز المناعة والأعضاء. في نهاية المطاف، ويتسبب بإسقاط مستويات خلايا تخثر الدم مما يؤدي إلى نزيف لا يمكن السيطرة عليه، حينئذٍ تصل نسبة الوفاة فيه إلى 90%.