عيد الأضحى المبارك … العاشر من ذي الحجة فيه يرمي ملايين الحجاج الجمرات ويستمعون الى خطبة عيد الأضحى ثم يذبحون الهدي ويحلقون الرؤوس …تفاصيل هذا اليوم من مناسك الحج مع الزميل أحمد عفانة..
كل عام وانتم بألف خير نكمل مشاهدينا مع التعريف بمناسك الحج وأظهار اركانه واليوم هو اليوم العاشر من ذي الحجة هو يوم عيد الأضحى….
بعد صلاة الفجر يخرج الحاج من مزدلفة متوجها إلى مشعر منى وذلك لرمي جمرة العقبة الكبرى، وقت الرمي المحدد هو من فجر يوم عيد الأضحى إلى فجر اليوم التالي، ولكن السنة أن يكون الرمي ما بين طلوع الشمس إلى الزوال، ويجوز الرمي بعد الغروب إلى الفجر لكن لعذر.
عند وصول الحاج يقطع التلبية، ويُستحب له أن يجعل منى عن يمينه، والكعبة عن يساره، وجمرة العقبة أمامه، أما الرمي من فوق الجسر فمن أي جهة كانت، رمي الجمرة يتم بحيث تضرب الحصية في شاخص الجمرة أو تقع في الدائرة المحيطة به، ثم يقوم الحاج برمي الشاخص بسبع حصيات متعاقبات.
إذا فرغ الحاج من رمي جمرة العقبة قام بذبح الهدي وهي الإبلُ أوالبقر أو الغنم، والنحر واجب على الحاج المتمتع والقارن فقط، ويمتد وقت الذبح إلى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق وهي ما سنعرفها في تقريرنا اللاحق، ويجوز للحاج أن يذبح في منى أو في مكة ثم إذا فرغ الحاج من ذبح الهدي لمن كان له هدي، حلق رأسه أو قصره، والحلق هو الأفضل للرجال ذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم دعا بالرحمة والمغفرة للمحلقين ثلاث مرات وللمقصرين مرة واحدة.
يتوجه الحاج بعد الأعمال السابقة إلى مكة ليطوف حول الكعبة، ويسمى هذا الطواف طواف الإفاضة، وهو ركن من أركان الحج، ثم يصلي ركعتين خلف مقام إبراهيم عليه السلام ويستحب أن يشرب من ماء زمزم. بعد الطواف وصلاة الركعتين.
يسعى الحاج بين الصفا والمروة في حالة إذا كان الحاج متمتعا وذلك لأن سعيه الأول كان للعمرة أما هذا السعي فللحج، أما الحاج القارن والمفرد فليس عليه إلا سعي واحد، فإن كان قد سعاه بعد طواف القدوم كفاه ذلك عن السعي بعد طواف الإفاضة، وإلا سعى بعد طواف الإفاضة وبهذا يتحلل الحاج التحلل الثاني، ويحل له كل شيء حرم عليه بالإحرام ثم يرجع الحاج بعد ذلك إلى منى ليبيت بها أيام التشريق.