لا يخلو عقار سكني أو مدرسة أو جامعة فى مصر من وجود خزان للمياة فوق سطحها، ويختلف نوع الخزان حسب حجم العقار وحجم المياه الذي يستهلكه سكان العقار، ولغياب دور اتحادات ملاك العقارات لم يعد هناك اهتماما ًبتطهير الخزانات وصيانتها، خطورة الأمر لا تتوقف عند هذا الحد، فقد انتشرت ورش ومصانع بير السلم التى تخصصت فى تصنيع خزانات المياه البلاستكية.
وتباع هذه الخزانات في المحال التجارية دون وعي من المستهلك بالفرق بين الخزان المطابق للمواصفات والمعايير والخزان المصنع من مواد معاد تدويرها تتفاعل مع المياه بشكل مباشر لتنتج مواد سامة تؤدي للإصابة بشكل مباشر بأمراض الكبد والكلى، من ناحية اخرى انتشر بيزنس شركات تطهير الخزانات، لغياب دور الشركة القابضة للمياه عن مسئولية تطهير الخزانات وتحليل جودة المياه بها،
ونظرا لأن مصانع خزانات المياة غير مسجلة ولا تخضع للرقابة الصناعية ولم تراعي مواصفات ومعايير الخزانات، فأنها تتخذ من الانترنت وسيلة للدعاية والتواصل مع المستهلكين.