تُجري الأمم المتحدة مراجعة لاوضاع حقوق الانسان في ايران وذلك في اجتماع للمجلس الأممي لحقوق الانسان في جنيف وتَجري هذه المراجعة بالنسبة لإيران بعد اسبوع على اعدام السلطات الإيرانية إمرأة أدينت بقتل رجل اتهمته بمحاولة اغتصابها ويَجري بث اجراءات هذه المراجعة على الانترنت بحيث يمكن للجميع متابعتُها بمن فيهم الايرانيون داخل البلاد.
وكان مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران، أحمد شهيد، قد أعرب عن قلقه، يوم الاثنين الماضي، حيال "العدد المتنامي للإعدامات في إيران"، الأمر الذي يعتبر، برأيه، مؤشراً على "تدهور وضع حقوق الإنسان في إيران".
ووفقاً لوكالة أنباء الأمم المتحدة، عبر شهيد، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الأمم المتحدة قبيل تقديم تقريره إلى اللجنة الثالثة التابعة للجمعية العامة عن حقوق الإنسان في إيران، عن أن "عدد الجرائم التي يعاقب عليها بالإعدام يثير الصدمة"، مضيفاً "لقد شهدنا إعدام شخص لأنه قدم هبة لمنظمة أجنبية".
كذلك تناول المقرر الخاص، في معرض حديثه، موضوع النطاق الواسع من الجرائم التي تنفذ بشأنها عقوبة الإعدام في البلاد، بما فيها الجرائم الاقتصادية والأنشطة السياسية.
وأوضح شهيد أن "852 شخصاً على الأقل أعدموا في إيران منذ تولي روحاني السلطة قبل عام، منهم 8 من القصر".
إعدام ريحانة.
وأبدى أحمد شهيد، الذي سيقدم تقريره إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، صدمته من إعدام الإيرانية، ريحانة جباري، السبت شنقا، والتي أدينت بقتل رجل أمن طعناً بسكين قالت إنه حاول الاعتداء عليها جنسياً.
وأضاف قائلاً: "لقد شعرت بالصدمة خلال اليومين الماضيين حيال إعدام السيدة ريحانة جباري، وكنت قد أثرت قضايا تتعلق بإدانتها مع الحكومة الإيرانية، ولم أتلق ردوداً مرضية بشأن النقاط المثارة والتي تعلقت بشكل أساسي بعدالة المحاكمة".