وسط باريس في قاعة "أوروبيا" أفتتح معرض صور فوتوغرافية للمصور الصحافي السوري عمار عبد ربه. 15 صورة من داخل سوريا و تحديدا من مدينة حلب المقسمة الأوصال. حيث سافر المصور الى حلب ليعود وينقل ما رآه من خلال صوره.
وفي حديث له مع صحيفة القدس العربي عن رحلته إلى مدينة حلب التي قام بها مؤخراً. قال عمار عبد ربه صاحب الشهرة العالمية في مجاله :الهدف من الدخول إلى المناطق الساخنة، هو نقل الحدث بكل صدق وأمانة وموضوعية ومحاربة كل الإشاعات.
المصور السوري يؤمن بإستحالة نقل الحدث من وراء الشاشات وما تداوله وسائل الإعلام ووكالات الأنباء، و يرى أنه من الأمثل أن تقوم بإعداد مادتك الصحافية من أرض الحدث، وهذا الدافع الجوهري والأساسي لذهابه إلى مدينة حلب.
عمارعبد ربه، ويعتبر أن النظام هو من ينتهج هذه السياسات التي تجعل من الصعب للحفيين و الإعلاميين التغطية من داخل سوريا.
الجانب الإنساني الذي يخص حياة الناس ومعاناتهم، وتفصيلات الحياة اليومية، كانت تفصيلات مستهدفة من قبل عدسة عبد ربه في مدينة حلب،
وكان عمار عبد ربه قد انتقد مراراً الظاهرة السائدة في بعض وسائل الإعلام التي تغطي الحرب، لأنها تستعمل صور المسلحين وحاملي "الكلاشنكوف" فقط، بينما يحاول عبد ربه تسليط الضوء على الوجوه القاسية والبريئة التي يصادفها الصحافي في ساحات الحروب.
يذكر أن عمار عبد ربه ولد في دمشق وهو يعيش في فرنسا منذ 12 عاماً. عمل مع عدد من وكالات الأنباء المختلفة وتصدرت صوره أغلفة كبرى الصحف والمجلات العالمية، ومنها "باري ماتش" و"لوموند" الفرنسيتين و"ديرشبيغل" الألمانية، كما شارك بعدة معارض تصوير عالمية. وهو اليوم مدير تصوير لوكالة "ترانستيرا ميديا".