خرج جندي سابق في قوات النخبة في البحرية الاميركية الذين تفرض عليهم السرية التامة عادة، عن صمته الخميس باعلانه انه هو من قتل اسامة بن لادن، في خطوة عادت عليه فورا بتهديدات بالقتل من جانب متطرفين وبانتقادات من وزارة الدفاع الاميركية.
وأعلن روبرت اونيل لصحيفة (واشنطن بوست) انه من قتل بن لادن برصاصة في الرأس في الثاني من ايار (مايو) 2011 خلال غارة نفذتها وحدته العسكرية على مخبأ زعيم تنظيم القاعدة في ابوت اباد في باكستان.
وسارع متشددون الى توجيه تهديدات بالقتل ضد اونيل، حسب موقع (سايت) الاميركي المتخصص في رصد ومراقبة المواقع ووسائل الاعلام التي تستخدمها تنظيمات متطرفة.
واضاف موقع (سايت) ان صورا لاونيل مرفقة برسائل باللغتين العربية والانكليزية تدعو الى الانتقام لمقتل زعيم القاعدة، نشرت على (تويتر) ومنتدى (المنبر) الذي يستخدمه متشددون.
وكتب واحد منهم بالعربية "سنرسل الى الذئاب المتوحدة صورة روبرت اونيل الذي قتل الشيخ اسامة بن لادن…". وكتب اخر باللغتين "الى أحبابنا المسلمين في أميركا هذه فرصتكم لدخول الجنة".
وقال هذا الجندي السابق للصحيفة انه قرر الكشف عن اسمه بعد تسريب على موقع (سوفريب) لقدامى مقاتلي وحدات النخبة في البحرية الاميركية.
وكان التسريب ردا على برنامج وثائقي بعنوان "الرجل الذي قتل بن لادن" والذي تعتزم شبكة (فوكس نيوز) بثه يومي 11 و12 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري والكشف فيه عن هوية اونيل.
ويلتزم عادة هؤلاء الجنود السرية التامة حول عملياتهم ومهماتهم.