أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (غرفة الاخبار)
أطلق ناشطو محافظة حلب حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك- تويتر"، أطلقوا عليها اسم "دعم القيادة الموحدة"، وهدفها الضغط على القيادات العسكرية الثورية بشكل رئيسي والجهات الأمنية والإغاثية والمدنية؛ من أجل تشكيل قيادة تجمع كل الفصائل العسكرية والجهات المدنية، وذلك في ظل الخطر المحدق في مدينة حلب.
وفي سياق متصل دعا الناشطون المشاركون بالحملة إلى إضراب عام، يوم الثلاثاء القادم، يشمل جميع المؤسسات المدنية والإغاثية والثورية؛ للضغط على الفصائل العسكرية لتشكيل قيادة موحدة تجمعها.
وأفاد الناشط أسيد باشا أن السبب الرئيسي لإطلاق الحملة هو الظرف الصعب الذي تشهده مدينة حلب، فبعد إغلاق طريق "حندرات" لم يتبقَّ للمدينة سوى طريق إمداد وحيد وهو الكاستيلو، وقوات الأسد تحشد مختلف ميليشياتها لتغلق هذا الطريق، وتكمل إغلاق الطوق التي تعمل عليه منذ أكثر من سنة.
وأضاف: أنه لا يوجد حل لهذا الوضع الخطير سوى توحُّد الفصائل الثورية؛ لتكون لها قيادة موحدة تعمل على تنسيق العمل العسكري والإغاثي، وتسخِّر جميع الإمكانيات المتاحة لصد هجمات قوات الأسد
وفي سياق متصل: دعا الناشطون المشاركون بالحملة إلى إضراب عام، يوم الثلاثاء القادم، يشمل جميع المؤسسات المدنية والإغاثية والثورية؛ للضغط على الفصائل العسكرية لتشكيل قيادة موحدة تجمعها.