يصادف اليوم الخميس اليوم العالمي للطفولة، والذي ُاُعلن من قبل الاتحاد النسائي الديمقراطي الدولي في تشرين الثاني نوفمبر من عام 1949 ، وأيضًا بحسب توصية الأمم المتحدة في العام 1954، التي نصّت على أن تقيم جميع البلدان يوماً عالمياً للطفل يُحتفل به بوصفه يوماً للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال .
وقد تعدّدت الاحتفالات التي بدأت منذ الأمس في هذه المناسبة، تكلّلت باحتفال محرك البحث العالمي "جوجل" بـ"عيد الطفولة".
ولم تغب هذه المناسبة عن مسارح الدول العربية التي بدأت بإحيائها منذ بداية الأسبوع، حيث دشنت منظمة رعاية الأطفال في فلسطين صباح الاثنين فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفل الذي تنظمه بالتعاون مع شركائها المحليين في عدد من المحافظات. ويتضمّن الاحتفال الذي يقام على مدى عشرة أيام تحت شعار "25 عاماً ماذا بعد؟ أنظروا لحقوقنا… بعيوننا" فعاليات وأنشطة توعوية ولقاءات جماهيرية وتبني حملات مناصرة في جوانب إيقاف العنف ضد الأطفال بجميع أشكاله، ورفع الوعي المجتمعي حول حماية الأطفال وتفعيل ونشر آلية تسجيل المواليد ورفع موازنة الأطفال ضمن الموازنة العامة للدولة.
أما في اليمن، فقد أقامت بالأمس منظمة "إكوال اكسس الدولية" بالتعاون مع منظمة اليونيسف بصنعاء، وبرعاية رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي، احتفالًا بالذكرى الـ25 على توقيع اتفاقية حقوق الطفل، تحت عنوان "لنتّحد من أجل الأطفال".
بدوره يقيم إقليم غرب ووسط الدلتا المصري الثقافي مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية احتفالًا بالمناسبة، حيث سيقام اليوم الخميس معرضًا فنيًا عن "اليوم العالمى للطفل وأعياد الطفولة" بجميع المواقع التابعة له، كما ينظم قصر ثقافة الطفل، في نفس اليوم، مسابقة رسم على الأسفلت بدار الأيتام، بالإضافة الى ورشة عمل فنية بالمدرسة الفكرية تحت عنوان "هيا نرسم معاً"، من 23 الى 26 من الشهر الجاري.
وفي المغرب، ينظّم المرصد الوطني لحقوق الطفل الماراثون الدولي الأول لحقوق الطفل، وذلك يوم الأحد 30 تشرين الثاني نوفمبر. وسيشهد السباق مشاركة عدائين محترفين عالميين يمثلون 14 دولة إلى جانب أجود العدائين المغاربة، وجمعيات المجتمع المدني والمؤسسات التعليمية والمثقفين والفنانين ورجال ونساء التعليم والإعلام والأطفال والجمعيات الرياضية في جميع التخصصات.