قال حاكم فيرغسون إن 2200 من عناصر الحرس الوطني الأمريكي سينتشرون في المدينة مساء الثلاثاء إثر تظاهرات احتجاجا على قرار هيئة المحلفين بعدم توجيه اتهام رسمي الى ضابط شرطة ابيض ، اطلق النار في شهر اغسطس اب الماضي على فتى أسود ..
يأتي ذلك فيما لا تزال النيران مشتعلة في عدد من المتاجر والمباني والسيارات في بلدة فيرغسون بولاية ميزوري بعد ليلة من أعمال النهب والشغب .
وتقوم قوات الأمن بدوريات في الشوارع بعد ان استخدمت في وقت سابق الغاز المسيل للدموع وقنابل الغاز ضد المحتجين. وقال قائد شرطة سان لويس ان ضاحية فيرغسون شهدت اسوء ليلة من العنف منذ مقتل براون ، مضيفا ان مثيري الشغب اطلقوا مئة وخمسين طلقة.
وواجهت الشرطة انفجار اعمال العنف منذ اعلان القرار القضائي وتعرض الشرطيون الى حوادث اطلاق نار كثيرة ورشق بالحجارة وغيرها من المقذوفات وفي الساعة 02,30 (07,30 تغ) كانت النيران مشتعلة في 12 بناية وفق ما اعلن قائد شرطة مقاطعة سانت لويس جون بلمار في مؤتمر صحافي. وقال بلمار انه احصى 150 طلقة نارية لكن الشرطة لم ترد ولم يسقط اي قتيل.
وبما ان اعمال الشغب استمرت ليلا طلب حاكم ميزوري جاي نيكسون تعزيزات اضافية من الحرس الوطني لمساعدة الشرطة.
وسرعان ما اثار قرار هيئة المحلفين مساء الاثنين عدم ملاحقة الشرطي دارن ويلسون الذي قتل في اب/اغسطس الشاب مايكل براون (18 سنة) بالرصاص، اعمال عنف. ودعا الرئيس باراك اوباما من البيت الابيض الى الهدوء وقال "نحن امة تقوم على احترام القانون" طالبا من كل الذين يطعنون في القرار ان يفعلوا ذلك "بطريقة سلمية" مشددا على ان عائلة مايكل براون نفسها دعت الى تفادي كل اعمال عنف.