شن مسحلون هجوما يعد الاكبر من نوعه على الاطلاق على مدينة كانو النيجرية . وقد شمل الهجوم قصف المسجد المركزي ، كما فتح المهاجمون النار على المصلين اثناء صلاة الجمعة.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن مئة وعشرين شخصا على الأقل لقوا مصرعهم وجرح مايفوق مئتي شخص إثر الهجوم
ورجح مسؤول طلب عدم ذكر اسمه إرتفاع عدد ضحايا التفجير، مشيرا إلى أن الجثث تم نقلها إلى إحدى مستشفيات المدينة. ونقلت فرانس برس عن هذا المسؤول قوله إن أعداد الجرحى أحصيت من ثلاث مستشفيات في المدينة.
وصرح ايمانويل اوجوكو المتحدث باسم الشرطة لوكالة فرانس برس انه بعد ان فجر الانتحاريان نفسيهما في المسجد الكبير في كانو "فتح مسلحون النار على المصلين الذين حاولوا الفرار".
ولم يتمكن من تحديد عدد المسلحين، الا ان تقديرات اشارت الى انهم اقل من 15 مسلحا. واوضح ان حشدا من الناس قتلوا اربعة من المهاجمين وفر الباقون في الفوضى التي سادت المكان.
ووقعت التفجيرات في كانو، اكبر مدينة في شمال البلاد الذي تسكنه غالبية من المسلمين، بعد بدء صلاة الجمعة عند نحو الساعة 14،00 بالتوقيت المحلي (12,00 تغ).
والمسجد مجاور لقصر امير كانو محمد السنوسي الثاني، ثاني ابرز رجل دين في نيجيريا.
وجاءت هذه التفجيرات بعد احباط تفجيرات في مدينة ميدوغوري شمال شرق البلاد صباح الجمعة، بعد خمسة ايام من تفجير نفذته انتحاريتان وقتل فيه اكثر من 45 شخصا في المدينة.
وقال مسؤول في الانقاذ لوكالة فرانس برس طلب عدم الكشف عن اسمه لانه غير مخول للتحدث الى الاعلام، انه تم نقل 64 جثة الى احد مستشفيات منطقة كانو بعد الهجوم على المسجد الكبير في المدينة، بينما احصيت اعداد الجرحى من ثلاث مستشفيات في المدينة، مرجحا ارتفاع هذه الاعداد.
ويعتبر امير كانو شخصية تحظى بنفوذ كبير في نيجيريا التي يسكنها اكثر من 80 مليون مسلم معظمهم في شمال البلاد.
ورسميا فان الامير هو رجل الدين الثاني بعد سلطان سوكوتو، واي هجوم يستهدفه يمكن ان يتسبب في توترات في ثاني اكبر المدن النيجيرية