افادت انباء واردة من أفغانستان بمقتل شخصين أحدهم أجنبي والآخر أفغاني إثر هجوم مسلح على مجمع سكني قرب مقر البرلمان غربي كابول.
واكد شهود عيان سماع دوي تفجيرات واطلاق رصاص، وكانت جماعة طالبان المسلحة قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم على المجمع الذي غالبا ما يكون مؤهولا بنزلاء اجانب. ويقول مراقبون إن حدة العنف قد ارتفعت في ظل استعداد حلف الاطلسي – الناتو لسحب قواته من افغانستان.
شن مسلحو طالبان هجوما على مجمع اجنبي في كابول السبت، بحسب ما افاد مسؤولون، اثر سلسلة هجمات شهدتها العاصمة الافغانية في الاسابيع الاخيرة قبل انسحاب القوات الاجنبية من البلاد بعد 13 عاما من القتال ضد المتمردين.
وسمع اطلاق النار ودوي الانفجارات خلال اشتباكات مع قوة النخبة في الشرطة والمهاجمين في غرب كابول، على مقربة من البرلمان.
وشهدت كابول تسع هجمات على الاقل خلال الاسبوعين الماضيين استهدف بعضها مواكب عسكرية اميركية ومجمعات امنية اجنبية وامرأة عضوا في البرلمان.
ويفترض ان تنسحب قوات حلف الاطلسي بقيادة اميركية بنهاية 2014 من افغانستان لتحل محلها قوة دعم للجيش والشرطة الافغانيين اللذين باتا يتوليان مقاتلة طالبان.
وصرح نجيب دانيش نائب المتحدث باسم وزارة الداخلية "انه هجوم انتحاري مستمر ضد مكتب يستخدمه اجانب"، دون ان يكشف مزيدا من التفاصيل حول هدف الهجوم.
واعلن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد على تويتر ان الهدف هو بعثة تبشير مسيحية سرية وانه تمت مهاجمة اجتماع لزوار من استراليا.
وقال مجاهد "استهدفت هجمات انتحارية دامية اهدافا مهمة للعدو خلال الايام الاخيرة".