أخبار الآن | باريس – فرنسا – (أ ف ب)

اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم الثلاثاء في باريس ان سيرج لازاريفيتش  Serge Lazarevicآخر رهينة فرنسي في العالم بات حرا بعد ثلاث سنوات من احتجازه في منطقة الساحل ، وأعرب هولاند عن ارتياحه قائلا إن فرنسا لم يعد لها أي مواطن رهينة في أي بلد من العالم .

بدورها ذكرت الرئاسة النيجيرية أن الافراج عن لازاريفيتش تم نتيجة جهود مكثفة من النيجر ومالي ، واشاد رئيس النيجر محمدو ايسوفو  Issoufou بالالتزام والمهنية اللذين تحلت بهما الاجهزة النيجرية والمالية . 
وكان تلفزيون "الآن" حصل على شريط فيديو مصور يظهر فيه لازارفيتش وهو يناشد الرئيس الفرنسي لمساعدته على إطلاق سراحه .

وكان لازاريفيتش الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والصربية، الرهينة الفرنسي الاخير في العالم، بعد المرشد السياحي ايرفيه غورديل الذي اختطف في الجزائر واعدم بقطع الراس في ايلول/سبتمبر بيد ميليشيات مرتبطة بتنظيم الدولة الاسلامية.
              
وخطف عدد من الفرنسيين في السنوات الاخيرة، اغلبهم في افريقيا حيث كان 15 منهم محتجزا في 2013.
              
وكان لازاريفيتش برفقة الفرنسي فيليب فيردون في رحلة عمل عندما خطفهما عناصر من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2011.
              
وبقيا مخطوفين فيما سيطر التنظيم وجماعات مسلحة اخرى على مساحات شاسعة شمال مالي عام 2012، ما ادى الى تدخل للجيش الفرنسي في كانون الثاني/يناير 2013 لطرد الاسلاميين.
              
وعثر على فيردون مقتولا بالرصاص في العام الفائت، فيما شوهد لازاريفيتش اخر مرة في تسجيل نشره التنظيم المتشدد في تشرين الثاني/نوفمبر اعلن فيه انه مريض جدا وان حياته في خطر.
              
وشكر الرئيس الفرنسي السلطات في مالي والنيجر على المساعدة في ضمان الافراج عن الرهينة.