قتل ثلاثة أشخاص عندما اقتحم عناصر الشرطة الاسترالية مقهى في وسط مدينة سيدني، وانهوا عملية احتجاز رهائن استمرت أكثر من 16 ساعة قام بها متشدد مولود في ايران.
واقتحمت قوات الامن المقهى وسمعت اصوات انفجارات في المكان الواقع في قلب اكبر المدن الاسترالية بعد ان تمكن عدد من موظفي وزبائن المقهى من الفرار.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية بسماع أصداء انفجارات عدة عندما اقتحمت الشرطة المكان من باب جانبي، كما شوهد عدد من الرهائن وهم يخرجون من المكان، في حين نقل آخرون على حمالات.
من جهته، قال مدير تحرير صحيفة العراقية الصادرة في أستراليا أحمد الياسري إن الشرطة قررت اقتحام المقهى بعد أن تبين لها فرار نحو 15 من الرهائن المحتجزين، وهو العدد الذي قدرت الشرطة تواجده داخل المقهى إضافة إلى المختطف.
وقال الياسري في اتصال هاتفي مع الجزيرة إن الخاطف تعامل مع الرهائن بشكل محترف، حيث تمكن من استخدام الرهائن في التفاوض مع الشرطة. وأشار إلى أن الشرطة تحدثت عن عملية "تفاوض محترفة" تمت عبر صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك خاصة بإحدى الرهينات المحتجزات داخل المقهى.
في المقابل، أعلنت شركات طيران اليوم أن الطائرات تهبط وتقلع بشكل اعتيادي في مطار سيدني، لكن تم تحويل مسارات التحليق حول المنطقة التجارية الواقعة بوسط سيدني بعد تقارير عن احتجاز رهائن في المنطقة.
كما قامت الولايات المتحدة بإخلاء قنصليتها في سيدني، والتي تقع قرب المقهى الذي يحتجز فيه الرهائن. وأصدرت القنصلية تحذيرا طارئا للرعايا الأميركيين في سيدني وحثتهم على البقاء في حالة يقظة قصوى واتخاذ الخطوات الملائمة لتعزيز أمنهم الشخصي.