أفادت الشرطة الإسترالية إنها تتفاوض مع رجل مسلح بعد ساعات من احتجازه عددا من الأشخاص رهائن في مقهى في وسط سيدني.
وقالت مساعدة رئيس شرطة نيو ساوث ويلز كاثرين بيرن إن مفاوضي الشرطة على اتصال مع محتجز الرهائن، غير أنهم لا يعرفون دوافعه، ولكن الشرطة تعرفت على هويته.
ولم تؤكد الشرطة إن كانت قد تسلمت مطالب معينة منه أو لا، ولكنها قالت و اكد السلطات أنها تتابع مطالب منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي يتردد أنها وردت على لسان رهائن يحتجزهم المسلح.
وطوق مئات من أفراد الشرطة المسلحين تسليحا ثقيلا المبنى الذي يوجد فيه المقهى في مارتن بليس في المنطقة المالية بسيدني.
وأفادت تقارير بقطع الكهرباء في المنطقة.
وحذر مسؤولون من احتمال استمرار تأمين المنطقة عدة أيام، ونصحوا الموظفين العاملين فيها بعدم الذهاب إلى عملهم الثلاثاء.
وقد تمكن خمسة أشخاص من الهروب من المقهى بأمان، وقد بدت على وجوههم علامات الارتياح عند بلوغهم الشرطة.
وقد خرج ثلاثة رجال من باب جانبي لمقهى "لينت" الواقع في ساحة مارتن، وهي ساحة للمشاة، في حي الأعمال بوسط سيدني، بعد حوالى ست ساعات من بدء احتجاز الرهائن.
وبعد ساعة غادرت امراتان وسط مراقبة مكثفة من الشرطة، بحسب مراسل لوكالة فرانس برس في المكان.
وتفيد تقارير بتلقي أحد من خرجوا من المقهى للعلاج.
وليس من الواضح بعد إن كانوا قد هربوا، أو أنهم أطلق سراحهم.
ولا تعرف الشرطة بالضبط عدد الاشخاص المحتجزين في المقهى، لكن قيل إن عددهم أقل من 30 شخصا.
وقالت مساعدة رئيس شرطة نيو ساوث ويلز كاثرين بيرن إن مفاوضي الشرطة "على اتصال" مع محتجز الرهائن، غير أنهم لا يعرفون دوافعه، ولكن الشرطة تعرفت على هويته.
ولم تؤكد الشرطة إن كانت قد تسلمت مطالب معينة منه أو لا، ولكنها قالت إنها تتابع مطالب منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي يتردد أنها وردت على لسان رهائن يحتجزهم المسلح.
وذكرت شبكة نيت ورك 10 التلفزيونية أن اثنتين من الرهائن اتصلتا بها ونقلتا عن المسلح قوله إن قنبلتين زرعتا في أماكن أخرى في المدينة.
وجاء في مواقع التواصل الاجتماعي لأفراد يقولون إنهم ضمن المحتجزين أن المسلح يريد التحدث مباشرة مع رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت.
وأظهر التلفزيون الاسترالي صورا لأشخاص رفعوا أيديهم لأعلى ورفع علم أسود كتب عليه "لا إله إلا الله" قرب نافذة المقهى.
ويقول فرانك غاردنر مراسل بي بي سي للشؤون الأمنية إن العلم الذي رفعه الخاطفون يشبه علم تنظيم الدولة الاسلامية لكنه مختلف عنه.
وقالت الشرطة إنها تتعامل مع "واقعة" أخرى في مبنى أوبرا سيدني القريب من المنطقة نفسها.
وأفادت تقارير محلية إن "عبوة مريبة" وجدت بالأوبرا لكن لم يتضح بعد إن كان لذلك صلة بعملية الاحتجاز.
وقال مراسل في هيئة الإذاعة الأسترالية إن صوت إطلاق نار سمع في موقع الحادث لكن لم يرد تأكيد لتلك الأنباء.
وفي خطاب بثه التلفزيون الوطني، قال رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت من كانبيرا إن لجنة الأمن القومي اطلعت على الوضع، مضيفا أن ثمة مؤشرات تدل على وجود دافع سياسي وراء الحادث.
وفي وقت سابق الاثنين، أدانت محكمة أسترالية شخصين بتهم تتعلق بالإرهاب.
وأدين شخص في سبتمبر/أيلول الماضي بعد تهديده بقطع رأس شخص من عامة الناس في منطقة مارتن بليس التي تشهد الحادث.