كان رئيس الوزراء الأسترالى تونى أبوت قد وصف حادث احتجاز الرهائن بالمقلق للغاية …..
وقال أبوت : "نحن لا نعلم بعد دوافع هذا الحدث، ولا نعلم اذا كان هناك دوافع سياسية، لكن من الواضح أن هناك مؤشرات أن تكون الدوافع كذلك، يجب أن نعلم أنه حتى في مجتمع مثل المجتمع الاسترالي ، هناك أشخاص غرضهم أن يتسببوا بالضرر، لهذا نحن لدينا شرطة وأجهزة أمنية تتمتع باحترافية عالية، وهم جاهزون وبإمكانهم الرد والتعامل مع هذه الحالات الطارئة بما فيها الأحداث الحالية في مدينة سدني.
الغرض الرئيسي من العنف بدافع السياسة هو إخافة الناس من أن يكونوا على سجيتهم، والمجتمع في أستراليا هو مجتمع آمن، سخي ومنفتح، ولا يجب أن يتغير هذا لأي سبب، لذلك أنا أدعو الشعب في أستراليا أن يعودوا الى أعمالهم وحياتهم الطبيعية" .
وكان أبوت ترأس اليوم اجتماعاً للجنة الأمن القومي التابعة لمجلس الوزراء، حيث أطلعه رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز مايك بيرد، ورئيس شرطة الولاية أندريو سيبيون، على تطورات الأحداث الخاصة باحتجاز مسلح لعدد من الرهائن في أحد مقاهي سيدني.
وقال أبوت "إن هذا حادث مقلق للغاية، واحتجاز مسلح لأشخاص أبرياء على خلفية دافع سياسي أمر صادم إلى حد كبير".
وأضاف "طوال اليوم كان هناك تعاون كامل بين الحكومات المختلفة والأجهزة المختلفة. ويمكنكم أن تفخروا بالطريقة التي تصرفت بها أجهزة الشرطة والأجهزة الأمنية إزاء أحداث اليوم".
وأشاد أبوت بمواطني سيدني بالنسبة لرد فعلهم الذي اتسم بالهدوء تجاه هذا الحادث.
وقال أبوت إنه تلقى رسائل مساندة من جانب بعض كبار مسؤولي دول العالم خلال اليوم.