قصي المبارك
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (قصي المبارك)
من جديد، الأبرياء والأطفال يقعون ضحية الإرهاب وهمجيته ودمويته، إذ لقي 126 شخصاً معظمهم من الأطفال مصرعهم في هجوم دموي استهدف مدرسة في بيشاور الباكستانية.
الهجوم الذي تبنته حركة طالبان، استهدف مدرسة لأبناء العسكريين في بيشاور، وهو من بين الهجمات الاكثر دموية التي شهدتها باكستان في السنوات الماضية، وتبنته حركة طالبان على الفور مؤكدة أنها نفذته لتثأر للقتلى الذين سقطوا في الهجوم العسكري الكبير الذي يشنه الجيش الباكستاني ضدها في المنطقة.
وتشير تقارير إلى أن غالبية ضحايا الهجوم على المدرسة قتلوا في تفجير انتحاري لحركة طالبان المتشددة، وقال مسؤول محلي إن هناك أكثر من مئة طفل بين القتلى.
وتقع المدرسة المستهدفة بالقرب من مجمع عسكري في مدينة بيشاور القريبة من الحدود الأفغانية والتي شهدت بعضا من أسوأ أعمال العنف أثناء تمرد طالبان المستمر منذ سنوات.
وتقول حركة طالبان المتشددة أن العملية تأتي في سياق ردها على الهجوم العسكري المستمر في معاقلها في المناطق القبلية قرب بيشاور.
وفي تحديث لحصيلة ضحايا التفجير أشارت مراسلتنا جنان موسى في حسابها على تويتر أن الحصيلة ارتفعت إلى 141 قتيلا، بينهم 132 من الأطفال.
هجوم بيشاور في صور:
نشرت مراسلتنا جنان موسى في حسابها على تويتر بعص الصور لطلاب راحوا ضحية تفجير طالبان الدموي:
صورة جديدة تكشف عن هوية متشددي طالبان الذين نفذوا التفجير:
والدان لطفل وقع ضحية التفجير الإرهابي الذي نفذته طالبان، معظم ضحايا المتشددين هم من المسلمين:
أب مفجوع بابنه: ابني كان بلباسه المدرسي صباحاً وهو الآن في النعش.
صور من مكان وفوع المجزرة:
ونشرت مراسلتنا جنان موسى في حسابها على تويتر قوائم بأسماء ضحايا المجزرة الذين وصلو إلى مشفى "ليدي ريدينغ" في بيشاور:
حسب مراسلتنا جنان موسى، هجوم مدرسة بيشاور ليس الأول من نوعه، فحركة طالبان المتشددة دمرت أكثر من 1000 مدرسة منذ سنة 2010:
المزيد تجدونه في حساب جنان موسى على تويتر:
شاهد أيضا:
هجوم بيشاور الدموي .. الجماعات الإرهابية تكرر نفسها
صور مقاتلي طالبان الذين نفذا الهجوم الإرهابي
أخبار الآن ترصد حالات المصابين بمستشفى بيشاور بعد الهجوم الدامي على المدرسة الباكستانية