إستطاعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان توثيق 14 أسلوباً لتعذيب السجناء نفسياً، هي الأكثر ممارسة ومنهجية من قبل القوات الأمنية التابعة لنظام الأسد:
1- إجبار المعتقل على مشاهدة زميله يتعرض للاغتصاب.
2- تهديد المعتقل باغتصابه.
3- اجبار المعتقل على مشاهدة زملائه يتعذبون أمامه أو يموتون تحت التعذيب.
4- تهديد المعتقل باعتقال زوجته أو أمه أو أخته واغتصابها أو تعذيبها أمامه، وذلك بعد جعله يشاهد فتيات عاريات داخل المعتقل.
5- تهديد المعتقل بتعذيبه حتى الموت أو بذبحه بالسكاكين.
6- التهجم على عقيدة المعتقل وإهانتها وشتمها.
7- إجبار المعتقل على التعري أمام زملائه.
8- وضع المعتقل في زنزانه فيها شخص يحتضر.
9- وضع المعتقل في زنزانه فيها شخص ميت.
10- شتم المعتقل وتوجيه ألفاظ نابيه له ولأهله.
11- الإجبار على الاعتراف بأمور لم يرتكبها المعتقل تحت تهديد مضاعفة التعذيب.
12- أمر المعتقل بالسجود لصورة بشار الأسد.
13- إيهام المعتقل بأنه سيخرج، وفتح باب الزنزانة والمعتقل له، ثم إعادته إلى التعذيب مرة أخرى.
14- أْخذ المعتقل إلى طبيب السجن للعلاج، فيقوم الطبيب بضربه على الجزء الذي يشتكي منه ثم يعاد للتعذيب عليه مرة أخرى، فلا يطلب أحد أبداً الذهاب للطبيب.
ومع كل هذه الأساليب التي تنتهك حقوق الانسان، فان سجون ومعتقلات الأسد لا تخضع لأية رقابة قانونية أو دستورية ما يجعل القائمين عليها يتنافسون في أساليب الإذلال والتعذيب والقتل بحق المعارضين، ليس من أجل المعلومة، ولكن بعد عقود من التعود على التعذيب، حتى صارت مهمة التعذيب مهمة يومية اعتيادية لهؤلاء الجلادين، حيث صارت تلك الممارسات جزءا من حياتهم وطبيعتهم السادية.