أفاد ناشطون بأنه تم العثور على مقبرة جماعية تضم 75 جثة في بادية الشعيطات في ريف دير الزور الشرقي في سوريا، ووفقا للتقارير الحقوقية فإن تنظيم داعش ارتكب ما سمتها هذه "بالجرائم إبادة جماعية" حيث وثقت إكتشاف ثلاث مقابر جماعية الأولى بتاريخ 16 ديسمبروضمت رفات 450 ضحية، والثانية تم اكتشافها بتارخ 17 ديسمبر وضمت رفات 235 ضحية، والثالثة ضمت رفات 25 ضحية، وبلغت الحصيلة النهائية 710 قتلى.
وأضاف الناشطون أن الجثث هي لأشخاص من عشيرة الشعيطات، قائلين إن تنظيم داعش قتلهم بعد معارك مع عشيرتهم في أغسطس / آب الماضي، وهذه خامس مقبرة جماعية يكتشفها أهالي الشعيطات منذ سماح تنظيم داعش لهم بالعودة إلى منازلهم في قريتي غرانيج والكشكية بريف دير الزور.
وكانت تقارير حقوقية قد وثقت اكتشاف ثلاث مقابر جماعية تضم جثث نحو 710 من ضحايا المجازر التي ارتكبها تنظيم داعش ضد أبناء عشائر الشعيطات، ووفقا لمعلومات وإفادات شهود عيان، فقد ارتكب تنظيم داعش ما سمتها هذه التقارير الحقوقية "جرائم إبادة جماعية" بحق أبناء قرى وبلدات غرانيج والكشكية وأبو حمام من أبناء عشيرة الشعيطات.
وتمكن نشطاء حقوقيون من التعرف بالاسم على العشرات من أسماء الضحايا، في حين لم يتم التعرف على من تبقى من ضحايا نظرا "للتفسخ والتشويه والتمثيل بالجثث الذي تعرضت له بعد القتل".