رحبت سيول بإعلان الزعيم الشمالي كيم جونغ أون، إستعداده لعقد لقاء قمة مع قادة كوريا الجنوبية، وفي بيان نقلته وكالة "يونهاب" الرسمية الكورية الجنوبية أكدت سيول أنه اذا كان الشمال يرغب في تحسين العلاقات الثنائية بين الكوريتين، فعليه قبول اقتراح الجنوب بدء مفاوضات هذا الشهر في أسرع وقت مضيفتا انها لاتزال تتمسك بمواصلة الحوار والتعاون بين الكوريتين من أجل تعزيز العلاقات الدبلوماسية بينهما
رحبت كوريا الجنوبية بإعلان الزعيم الشمالي كيم جونغ أون، إستعداده لعقد لقاء قمة مع قادة كوريا الجنوبية، ونقلت وكالة "يونهاب" الرسمية الكورية الجنوبية عن بيان للحكومة، انه "إذا كان الشمال يرغب في تحسين العلاقات الثنائية بين الكوريتين، فعليه قبول إقتراحنا في أسرع وقت ممكن".
وأضاف البيان أن كوريا الجنوبية لا تزال تتمسك بمواصلة الحوار والتعاون بين الكوريتين من أجل تعزيز العلاقات الدبلوماسية بينهما وتحقيق الوحدة في شبه الجزيرة الكورية وإحلال السلام في شرق آسيا، مرحبا بتغير موقف الشمال بشأن علاقاتهما الثنائية مقارنة بالعام الماضي.
وجاء ذلك بعد أن ألقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون كلمة بمناسبة حلول العام الجديد، قال فيها إنه "لا يوجد سبب لعدم إجراء حوارات على أعلى مستوى مع كوريا الجنوبية".
وتلك هي المرة الأولى منذ تولي كيم منصبه في 2011 التي يعلق فيها زعيم كوريا الشمالية على عقد قمة بين الكوريتين. وقال كيم إنه من الممكن استئناف الاتصالات المتوقفة رفيعة المستوى "إذا تمت تهيئة المناخ لذلك".
وكان مسؤول كوري جنوبي رفيع عرض الاثنين الماضي اجراء مفاوضات عالية المستوى مع كوريا الشمالية في كانون الثاني/يناير لمناقشة "الهموم المشتركة" بما في ذلك جمع شمل العائلات التي فرقتها الحرب الكورية.
وقال رو كيل جاي وزير التوحيد المكلف الشؤون الكورية الشمالية ان هذه المفاوضات يمكن ان تجري في سيول او بيونغ يانغ. واعرب الوزير في مؤتمر صحافي عن امله في ان تبدي كوريا الشمالية استعدادا للموافقة على هذا الاقتراح، واضاف "نحن مستعدون لمناقشة كل القضايا ذات الاهتمام المشترك" لافتا الى ان اقتراحا رسميا لاحياء المفاوضات تم توجيهه الى نظيره الكوري الشمالي كيم يانغ غون.
وتعود آخر مفاوضات رسمية مماثلة الى شباط/فبراير. وقد اتاحت جمع شمل عائلات فرقتها الحرب (1950-53) لكن هذا المسار توقف مع تجدد التوتر العسكري. وكانت الكوريتان قررتا في تشرين الاول/اكتوبر استئناف مفاوضاتهما اثر زيارة نادرة وغير متوقعة لسيول قام بها ثلاثة مسؤولين كوريين شماليين.