أخبارالآن | باريس – فرنسا – (أ ف ب )
تناقلت حسابات لمسلحين على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، شريط فيديو يظهر فيه أحد منفذي عمليتي احتجاز الرهائن في باريس حمدي كوليبالي وهو يبايع زعيمَ تنظيم داعش أبو بكر البغدادي.
و اعتنق أحمدي كوليبالي، الذي أعلن انتماءه لتنظيم داعش قبل مقتله، الفكر المتطرف خلال مكوثه في السجن.
وبدأ كوليبالي (32 عاما) المولود لأبوين من أصل مالي ارتكاب الجنح في 2000. وكانت إدانته الأولى في 2001 بتهمة السرقة مع السطو وتلتها عدة إدانات. ولم يرد اسمه في ملفات التطرف الديني سوى في 2010 ضمن خطة فرار إسماعيل آيت علي بلقاسم. وخرج من السجن بعد انقضاء عقوبته بالسجن 5 سنوات في مايو (أيار) 2014.
كان كوليبالي وهو السابع بين 10 أبناء يلقب بـ«دولي» و«شقيق غرينييه» يعيش في فونتونيه أوروز الضاحية الباريسية.
من ناحية اخرى، دانت والدة وشقيقات المتشدد اميدي كوليبالي الاعتداءات التي وقعت في باريس خلال الايام الماضية وقدمت "تعازيها الحارة" لعائلات الضحايا، حسب ما جاء في بيان السبت وصلت نسخة منه الى وكالة فرانس برس.
ففي أيلول/سبتمبر من عام 2002، حكمت عليه محكمة الجنايات للقاصرين في لواريه بالسجن ستة أعوام بتهمة السطو. وبعد خروجه من السجن، نجح كوليبالي في الحصول على عقد عمل في مصنع كوكا كولا في غريني، حيث عمل من نوفمبر/ تشرين الثاني 2008 حتى سبتمبر/ أيلول 2009.
قبع اميدو كوليبالي في السجن فترة طويلة وأن كانت متقطعة بعد ادانته في عدة تهم تتعلق بعمليات سطو والاتجار بالمخدرات قبل اقترابه من التجمعات السلفية هو وصديقته حياة بمدين.
وفي آخر أيامه لم يعد يحاول ارتكاب الجرائم والجنايات الصغيرة المعتادة وعلى ما يبدو ان فكرة العملية قد نضجت في ذهنه في هذه الاثناء.